الكندري: 13 ألف موظف ومعلم في التعليم النوعي استحقوا المكافآت الممتازة

أكد وكيل وزارة التربية بالإنابة الوكيل المساعد للتعليم النوعي محمد الكندري أن أسماء الاداريين المستحقين لمكافأة الأعمال الممتازة سترسل إلى الادارة المالية خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال الكندري في تصريح صحافي أمس إن إجمالي الأسماء المستحقة للمكافأة الممتازة ثلاثة آلاف موظف، مشيرا إلى أن القطاعات أرسلت جميع أسماء الموظفين لديها لمكتب وكيل الوزارة لاعتمادها بشكل نهائي.

وفي السياق ذاته، أشار الكندري في تصريحه إلى أن مكافأة الأعمال الممتازة للمعلمين ستصرف خلال الأيام المقبلة، منوها إلى أن العدد الاجمالي للمعلمين والمعلمات المستحقين لهذه المكافأة يبلغ عددهم عشرة آلاف اسم، حيث يبلغ اجمالي المستحقين للممتازة من المعلمين والاداريين 13 ألفا.

من جهة أخرى، أشاد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لشؤون الحج مطلق القراوي بالتجاوب الفعال الذي لمسه من وزارة التربية حينما قدمت «الأوقاف» خطتها في الاجتماع الأخير للجنة التنسيقية بين الوزارتين.

وذكر القراوي في تصريح صحافي أن وزارة الاوقاف قدمت خطتها إلى «التربية» لكي ترى مدى إمكانية تطبيقها في الجانب الذي يخص وزارة التربية، متفائلاً بالتعاون الذي لمسته وزارة الأوقاف من قبل وزارة التربية أن يكون هناك إنجازات ممتازة للتربية وتسهيلات لوزارة الأوقاف.

وأردف القراوي، قائلاً: «إن المحور الذي اتفق عليه من كلتا الوزارتين أن ما تقدمه وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية يصب في مصلحة الجيل الجديد وفئة الشباب في هذا البلد، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، مؤكدا أن الجانب التعليمي يسير في طريقه الصحيح وقد حقق نتائج تثلج الصدر.

وأكد أن وجود لجنة من قبل وزارة التربية ووزارة الأوقاف الشؤون الإسلامية قد ساهم في حل كثير من الأمور المتعلقة بالتنسيق، إذ أصبح موحداً، وليس كما كان في السابق فردياً، مشيراً إلى أن الوزارتين قطعتا شوطاً كبيراً في التنسيق بينهما، مؤكدا أن الآلية التي وضعت كان لها دور كبير في دفع عجلة التعليم.

وشدد القراوي على أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لا تتدخل أبداً في مناهج وزارة التربية، حتى في ما يتعلق بالقرآن الكريم، لأننا في اللجنة ننسق مع «التربية» لإيجاد المباني لوزارة الأوقاف في إطار ما تستطيع تجهيزه لنا.

وأشار إلى أن الامور في السابق كانت فردية أما الآن فقد وحدت الرؤى من خلال وجود مديري المناطق التعليمية، ومديري إدارات وزارة الأوقاف، وكذلك قطاع المنشآت في «التربية»، بالإضافة إلى قطاع التخطيط، حيث جمعتهم اللجنة على طاولة واحدة، وأصبح العمل أكثر يسراً، وباتت القرارات تتخذ بصورة سريعة.