يورو 2008 أثبتت أن التأهل المبكر ليس بالأمر الطيب دائماً من تصدّر خرج... وإراحة اللاعبين لم تنفع الفرق!

نشر في 26-06-2008 | 00:00
آخر تحديث 26-06-2008 | 00:00

كانت منتخبات كرواتيا وهولندا والبرتغال وإسبانيا قد ضمنت بالفعل التأهل للدور الثاني (دور الثمانية) من كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008)، المقامة حالياً في النمسا وسويسرا، قبل خوض مبارياتها في الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول، وقد أظهرت البطولة أن ضمان الصعود مبكراً ليس بالأمر الطيب دائماً.

لجأ سلافن بيليتش وماركو فان باستن ولويس فيليبي سكولاري ولويس أراجغونيس مدربو منتخبات كرواتيا وهولندا والبرتغال وإسبانيا على الترتيب، إلى إراحة أغلب لاعبيهم الأساسيين في الجولة الثالثة لمنح اللاعبين الاحتياطيين فرصة المشاركة في التشكيل الأساسي.

ولكن تلك السياسة ربما تكون قد عادت بالسلب على تلك الفرق، حيث خرجت منتخبات البرتغال وكرواتيا وهولندا من دور الثمانية أمام منتخبات احتلت المراكز الثانية في مجموعاتها بالدور الأول.

بينما كان المنتخب الإسباني هو الوحيد الذي ترأس مجموعته في الدور الأول واجتاز دور الثمانية، حيث تغلب على نظيره الإيطالي بضربات الجزاء الترجيحية وتأهل على حسابه للدور قبل النهائي.

وقال بيتر شتوجر الذي لعب 65 مباراة مع المنتخب النمساوي وشارك في نهائيات كأس العالم 1998، إن إراحة اللاعبين لا يعود بالنفع على الفريق في كل الأحوال.

وأوضح شتوجر أنه يعتقد أن المدربين يجب أن يحتفظوا بالهيكل الأساسي للفريق، مع إجراء تغييرين فقط حسب اللاعبين الحاصلين على بطاقات صفراء أو الذين يشعرون بالإجهاد. ولكن في البطولة الحالية قام المدربون الذين ضمنت فرقهم الصعود قبل المباراة الأخيرة باستغلال هذه الفرصة لإجراء تغييرات بشكل كبير.

ودفع بيليتش بلاعبين أساسيين فقط هما ايفان راكيتيتش والمدافع دانييل برانييتش في المباراة الأخيرة للمنتخب الكرواتي في دور المجموعات أمام نظيره البولندي، كما دفع فان باستن بخالد بولحروز وأورلاندو إنجيلار في مباراة هولندا أمام رومانيا، ليمنح المدربان عددا كبيرا من اللاعبين الاحتياطيين فرصة المشاركة.

وكذلك لعب المنتخب البرتغالي مباراته الأخيرة في الدور الأول، والتي خسرها أمام سويسرا، بفريق الصف الثاني، وكان ريكاردو وبيبي وباولو فيريرا اللاعبين الأساسيين فقط.

وقال المدير العام للمنتخب الألماني الذي سجل هدف الفوز لألمانيا على التشيك في نهائي يورو 1996 أوليفر بيرهوف، إنه لا يجد فائدة كبيرة من إراحة عدد كبير من اللاعبين.

وأوضح بيرهوف «هنا في اليورو رأينا أن الفرق التي حققت نتائج جيدة في الدور الأول خرجت بعدها (باستثناء إسبانيا)... رأينا من خلال البطولة أن تحقيق الهدف مبكرا لا يمثل دائما شيئا جيدا، فمن الممكن أن تجد صعوبة في الحفاظ على مستواك عندما تسمع عبارات الإشادة وتفقد حماسك».

وأضاف «لو كنت لاعبا الآن، كنت سأفضل اللعب كل ثلاثة أيام وليس كل سبعة أيام».

وكان منح اللاعبين الأساسيين فرصة للراحة سببا آخر وراء قرار المدربين بإشراك الاحتياطيين في المباريات التي لا تمثل نتيجتها قضية بالنسبة للمنتخبات، بعد ضمانها التأهل. ومع ذلك بدا الإجهاد واضحا على لاعبي المنتخب الكرواتي الأساسيين في مباراة دور الثمانية أمام نظيره التركي، رغم أن أغلبهم حصلوا على فترة راحة لمدة ثمانية أيام بين المباراة الثانية لكرواتيا في الدور الأول ومباراة دور الثمانية، وقد خسرت كرواتيا أمام تركيا بضربات الجزاء الترجيحية.

وقال المهاجم التركي كاظم كاظم إنه يعتقد أن منتخب بلاده كان في حال أفضل من نظيره الكرواتي في المباراة التي انتهت بفوز تركيا 3 -1 بضربات الجزاء في العاصمة النمساوية فيينا، حيث بدا الكروات أكثر اجهادا من اللاعبين الأتراك.

(د ب أ)

مصادرة 300 تذكرة بيعت بطرق غير قانونية

صادرت السلطات النمساوية في العاصمة فيينا 300 تذكرة لمباريات بطولة كأس الامم الاوروبية (يورو 2008) بيعت في السوق السوداء منذ انطلاق البطولة في السابع من الشهر الجاري. وقالت مصادر مدينة فيينا التي تستضيف المباراة النهائية للبطولة الاحد المقبل إن السلطات صادرت 155 تذكرة بيعت بطريقة غير قانونية قبل مباراة إسبانيا وإيطاليا في دور الثمانية.

وأوضحت السلطات النمساوية يوم أمس الاربعاء أن بيع تذاكر المباريات في السوق السوداء يجلب المزيد من النقود إلى التجار. وتصادر السلطات هذه التذاكر وتفرض عقوبة مالية تصل إلى 800 يورو على المتورطين في عمليات بيعها. (د ب أ)

جورج ويا: «يورو 2008» إحدى أفضل البطولات في التاريخ

­قال نجم كرة القدم الليبيري السابق جورج ويا، إنه يعتقد أن بطولة كأس الامم الاوروبية الثالثة عشرة (يورو 2008) المقامة حاليا في النمسا وسويسرا، إحدى أفضل البطولات في التاريخ.

وقال ويا الفائز سابقا بجائزة أفضل لاعب في العالم: «شاهدت كل المباريات في الولايات المتحدة وتأثرت بما شاهدته، خصوصا من الفرق غير المرشحة للمنافسة والمنتخبات التي اعتقد الناس أنها فرق غير جيدة مثل المنتخب النمساوي، أدى الفريق النمساوي بشكل جيد وارتكب خطأ أو خطأين ولم يتأهل للدور التالي، ولكن يمكنك أن ترى أنه فريق جيد».

ولم يشارك ويا الذي يعتبر واحدا من أفضل اللاعبين في العالم على مدار تاريخ اللعبة، في أي من بطولات كأس العالم، بسبب فشل منتخب بلاده في التأهل لتلك البطولات.

وقال ويا الذي قاد في الماضي هجوم ميلان الايطالي وتشلسي الانكليزي وموناكو الفرنسي، إنه شاهد في «يورو 2008» العديد من الاهداف الرائعة.

وأضاف «شارك في البطولة العديد من المنتخبات الرائعة. والامر الذي استمتعت به بالفعل من خلال متابعتي للمباريات، هو عدم ظهور البطاقات الحمراء كثيرا، المباريات آمنة للغاية واللاعبون يتسمون بالود الشديد فيما بينهم... المشجعون يستمتعون بالبطولة».

وقال ويا (41 عاما) الذي سقط في الانتخابات الرئاسية في بلاده عام 2005، إنه لا يريد الحديث عن التكهنات بشأن الفريق الذي سيحرز اللقب.

وأضاف «عندما أشاهد مباراة فإنني أتابعها بعين اللاعب. كل ما أريده هو مشاهدة المباراة، أتابع المباراة ولا أتابع الفريقين لمعرفة أيهما أفضل، أتابع المباراة للاستمتاع بها».

وقال ويا: «أستعيد ذكريات الامس عندما كنت لاعبا، وفي نهاية اليوم نعلم جميعا أنه من الممكن أن تكون أفضل فريق في العالم ولكن عندما ترتكب خطأ يكون بإمكان الفريق الاخر تحقيق الفوز، المنتخب الهولندي ينطبق عليه ذلك المثال، اعتقد العديد من الناس -وأنا منهم- أن المنتخب الهولندي سينطلق حتى يصل إلى المباراة النهائية أمام ألمانيا وربما يفوز باللقب أيضا، ولكن مع نهاية اليوم فاجأتهم روسيا وأخرجتهم من البطولة».

وفاز ويا بالعديد من بطولات الدوري المحلية مع أندية مختلفة، ونال جائزة أفضل لاعب في العالم عام 1995.

وقال ويا إن «يورو 2008» فيها العديد من اللاعبين الذين أبهروه. وأوضح «هناك العديد من اللاعبين المتميزين، لكنني لا أريد ذكر اسم أي منهم رغم وجود العديد من اللاعبين الرائعين في البطولة».

وقال ويا إنه يتعاطف مع اللاعبين قبل مباراتي الدور قبل النهائي، موضحا «إنهما مباراتان قويتان للغاية. الاعصاب مجهدة ولا يمكنك النوم مساء بل ينتابك دائما التفكير في المباراة».

(د ب أ)

نهاية دونادوني تُعلن بداية الأسبوع المقبل ليبّي العاطل منذ سنتين يعود بلا كوابيس «الكالتشيو بولي»

باتت أيام دونادوني مع «الأزوري» معدودة، إذ من المتوقع أن يُعلن عن رحيله في بداية الأسبوع المقبل، من أجل إفساح المجال لعودة ليبّي الذي قاد أبطال العالم في 2006، والذي تردد أنه قدّم استقالته نتيجة للـ«كالتشيو بولي» التي تورط فيها نجله ديفيد، ولم يتولَّ ليبّي تدريب أي فريق في العامين الماضيين، مدعياً أنه رفض عدة عروض من أندية بارزة.

ذكرت صحيفة «لا ريبابليكا» الإيطالية أمس، أن قرار إقالة دونادوني ربما يتم الإعلان عنه يوم الاثنين المقبل، في اجتماع يجمع بين دونادوني وجيانكارلو ابيتي رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم.

وتستند التكهنات إلى العودة المتوقعة لابيتي من اجتماع للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الذي من المقرر عقده غدا، وكذلك إمكان حضوره المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) في العاصمة النمساوية فيينا.

وقد طالبت معظم وسائل الإعلام برحيل دونادوني بعد دقائق معدودة من خروج الفريق من «يورو 2008»، إثر هزيمته في دور الثمانية على يد نظيره الإسباني بضربات الجزاء الترجيحية يوم الأحد الماضي.

ودافع البعض عن رفض دونادوني تقديم استقالته، خصوصا أن الهزيمة أمام إسبانيا جاءت عن طريق ضربات الجزاء الترجيحية،

ويبدو الآن أنه في حال إقالة دونادوني (44 عاما) فإنه لن يحصل على قيمة التعويض الذي يبلغ قيمته 550 ألف يورو، الذي أشيع أنه جاء ضمن بنود عقده الجديد مع الفريق الذي يمتد حتى عام 2010، والذي تم توقيعه قبل أيام من انطلاق «يورو 2008». ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» أمس عن دونادوني قوله: «لا للاقتراح (بقيمة التعويض) الذي قدمه (ابيتي) في يوم تجديد العقد، الأمور المادية لا تهمني، إذا قال أنني لم أعد مدربا للفريق بعد الآن فأنني سأرحل من دون أن أطالب بأي شيء». ولم تتناول الشائعات أسماء مدربين آخرين بجانب ليبّي الذي استقال من منصبه في يوليو عام 2006 بعد أيام قليلة من قيادة الفريق إلى الفوز بلقب كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه.

وتردد أن ليبّي قدم استقالته نتيجة لفضيحة التلاعب في نتائج المباريات التي اجتاحت إيطاليا عام 2006، والتي تورط فيها نجله ديفيد، وهو وكيل للاعبين.

ولم يتولَّ ليبي تدريب أي فريق في العامين الماضيين، مدعياً أنه رفض عدة عروض من أندية بارزة.

(د ب أ)

مجموعة الـ 14 تحولت إلى «أندية أوروبا» وأسقطت الدعاوى القضائية عن الـ «ويفا»

اعلن رسميا يوم أمس الأول الثلاثاء نهاية النزاع القانوني الطويل بين اتحادات كرة القدم والاندية الكبيرة في اوروبا، على الرغم من ان المؤسسة الجديدة التي تمثل الاندية قالت ان هناك بعض الموضوعات المهمة التي يجب حلها.

وقال كارل هانز رومنيغيه القائم باعمال رئيس رابطة الاندية الاوروبية للصحافيين في جنيف إن جميع القضايا التي كانت مرفوعة من قبل المجموعة السابقة المسماة مجموعة الاندية الاربعة عشرة قد سحبت الآن.

الا انه قال ان رابطة الاندية الاوروبية مازالت على خلاف مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) خارج قاعات المحكمة بشأن موضوعات من بينها الاجندة الدولية والاقتراحات المثيرة للجدل التي تقدم بها «الفيفا» حول حصة اللاعبين الاجانب في كل فريق.

وكانت اهم القضايا التي تم اسقاطها تلك الخاصة بنادي شارلروا البليجيكي الذي كان يقاضي «الفيفا» من اجل الحصول على تعويض عن لاعب ابتعد عن صفوف الفريق لمدة ثمانية اشهر عقب اصابته خلال مباراة له مع منتخب بلاده.

واضاف رومنيغيه: «تم اغلاق قضية شارلروا الشهيرة الاسبوع الماضي كما اغلقت كل القضايا المشابهة لها في نفس الوقت».

وتابع: «لقد خرجنا بنتيجة ايجابية من محادثاتنا مع الاتحاد الدولي منذ انشاء رابطة الاندية الاوروبية قبل ستة اشهر مضت، ويمكن ان اقول ان اغلاق هذه القضايا يعد اشارة إلى ان عائلة كرة القدم تسير في طريق جيد للغاية».

وتم تأسيس رابطة الاندية الاوروبية في يناير الماضي عندما وافق 18 ناديا ضمن مجموعة الاربعة عشرة على حل المجموعة والانضمام إلى منظمة اكثر شمولا تتشكل من اندية من 53 دولة عضو في الاتحاد الاوروبي لكرة القدم.

ويضم الاتحاد 103 اندية تم اختيارها على اساس الانجازات الرياضية الاخيرة مع وجود اعداد كبيرة من الاندية من إنكلترا واسبانيا وايطاليا.

وجاء قرار التخلي عن قضية شارلروا عقب موافقة الاتحادين الاوروبي والدولي على دفع تعويضات للاندية التي يتم استدعاء لاعبيها لخوض البطولات الدولية.

وقال رومنيغيه انه لاتزال هناك موضوعات محل بحث خصوصاً في ما يتعلق بمشروع سيب بلاتر رئيس «الفيفا» المثير للجدل المسمى (ستة زائد خمسة) والخاص بتحديد حصص لعدد اللاعبين الاجانب في الاندية المختلفة.

وأضاف رومنيغيه الاسبوع الماضي: «كما يرى الجميع في بطولة كأس امم اوروبا الحالية تقدم المنتخبات الوطنية مستوى مرتفعا للغاية.. لذا فانه لا يوجد حاجة فعلية إلى قاعدة ستة زائد خمسة».

وأوضح اليوم ان الاندية ستضغط ايضا لاجراء مزيد من التغييرات على الاجندة الدولية، من بينها اعادة تحديد موعد لاقامة كأس الامم الافريقية، والتي تتعارض مع معظم بطولات الدوري الاوروبية خلال الموسم.

(رويترز)

67.7 مليون دولار للأندية التي شارك لاعبوها في يورو 2008

شملت الاتفاقيات بين الطرفين حصول الاندية على تعويضات من «اليويفا» و«الفيفا» نظير مشاركة لاعبي الاندية مع منتخبات بلادهم.

ويسدد «اليويفا» 43.5 مليون يورو (67.7 مليون دولار) للاندية التي يشارك لاعبوها مع منتخبات بلادهم في بطولة كأس الامم الاوروبية الثالثة عشرة (يورو 2008) المقامة حاليا بالنمسا وسويسرا.

بينما يقدر «الفيفا» المبالغ التي سيدفعها للاندية نظير مشاركة لاعبيها في كأسي العالم 2010 بجنوب إفريقيا و2014 بالبرازيل بنحو 150 مليون يورو، مقسمة بالتساوي على البطولتين. وتأسس «إيكا» في أواخر شهر يناير الماضي ليحل مكان مجموعة الـ14 التي تضم أكبر الاندية الاوروبية، ويضم غيكا في عضويته 104 أندية من 53 دولة أعضاء في «اليويفا».

(د ب أ)

back to top