آفاق هذا الأسبوع... الأجانب في الجامعة: الطلبة العرب لا يفهمون لغتنا العربية الفصحى! المجلة تطرقت إلى عرض دور المرشد الأكاديمي ولم تسانده
صدر أمس الأول العدد 850 من مجلة آفاق الجامعية وتضمن القرارات التي توصل إليها مجلس الجامعة في اجتماعه الأخير الذي ترأسته وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح بمخاطبة مجلس الوزراء لتعديل قانون التأمينات الاجتماعية بما يتوافق مع الزيادة، وكذلك موافقة المجلس على رفع سن التقاعد الى 70 عاما، وصرف المكافأة التشجيعية للطلبة الفائقين غير الكويتيين.كما جاء فيها تحقيق للطلبة الأجانب بين انهم فوجئوا بعدم قدرة الطلبة العرب بشكل عام على التكلم معهم بالفصحى، وتفضيلهم الانكليزية وأن التواصل بالعربية يمثل عقبة بالنسبة لهم كما بينوا أن ابرز الصعوبات التي تواجههم هي الحنين الى الوطن والاسرة وصعوبة فهم التقاليد العربية وكذلك عدم توافر الانترنت في كل مباني السكن مما يمنعهم من الاتصال بأسرهم.
ولم تهمل آفاق الوضع السياسي حيث اجرت تحقيقا للتعرف على رأي الطلبة في صراخ النواب وطريقة طرحهم واتفق غالبية المشاركين في التحقيق أن الصراخ اسلوب غير حضاري واستدرار لأصوات الناخبين وأن الحكومة هي المسؤول عن صراخهم لتحقيقها مطالبهم، مشيرين إلى ان مثل هذا الاسلوب يهدف الى كسب تعاطف الناس وابعادهم عن التفكير المنطقي.وتطرقت إلى دور الارشاد الأكاديمي في الجامعة حيث أجرت لقاء قصيرا يتحدث عن دور الارشاد الاكاديمي الذي يجهله بعض الطلبة حيث أتى في مجمل اللقاء أن الارشاد ينقسم الى نفسي واجتماعي واكاديمي وان الاكاديمي هو أن يدلي المرشد برأيه المحدد في الجانب العلمي ودراسة الوضع بالنسبة للطالب وان كان للمرشد ميول ارشادية نفسية واجتماعية فانه يمارس خبرته بدراسة حالة الطالب من كل الجوانب. ونتمنى أن تؤدي مجلة آفاق من خلال صفحاتها الدور الذي يقوم به المرشد الأكاديمي، وتخصص فقرات تنشر بشكل دوري عن أهم حقوق وواجبات الطالب، وتقديم نصائح أكاديمية تعفيه من الوقوع في خطأ يؤخر تخرجه من الجامعة.