الهاجري: أبطلنا الإجراءات المزورة باتحاد الأردن وعادت الأمور إلى نصابها أعلن إصدار داخلية الأردن قراراً بإلغاء المخالفات السابقة

نشر في 17-12-2008 | 00:00
آخر تحديث 17-12-2008 | 00:00
أعلن رئيس الهيئة التنفيذية في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت أنه التقى عددا من المسؤولين في وزارة الداخلية في الأردن وأنه قدم أوراقاً رسمية تثبت شرعية الاتحاد التابع «للتنفيذية» فألغت ما سبق اتخاذه من إجراءات.

أكد رئيس الهيئة التنفيذية في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت عبدالله الهاجري الموجود في الأردن أنه تم عقد لقاء صباح أمس مع عدد من المسؤولين الأمنيين في وزارة الداخلية الأردنية لوضع النقاط فوق الحروف وترتيب الأوضاع واعادة بسط سلطة الهيئة الادارية كممثل شرعي للطلبة الكويتيين في الأردن وايقاف المساس بالأموال والتعدي على صلاحيات الهيئة الادارية.

وأوضح الهاجري أن «استقبال المسؤولين الأردنيين كان ساخنا وتفهموا الموقف الحالي وتسلموا كل الأوراق والمستندات الثبوتية واللوائح التي تؤكد خطأ الإجراءات التي قام بها البعض بسبب التزوير والخداع»، مشيرًا إلى أن «وزارة الداخلية الاردنية أصدرت قرارا رسميا بإلغاء وإبطال الإجراءات السابقة»، ومبينًا أن «القضية لن تنتهي عند هذا الحد بل لا تزال هناك إجراءات نقابية ورسمية سيتم اتخاذها والاعلان عنها في وقت لاحق».

وثمن الجهود التي «بذلها العديد من المسؤولين من كل السلطات في الكويت والاردن الذين يعتبرون جنودًا مجهولين وساهموا في عودة الحق إلى نصابه».

ومن جانبه اعتذر رئيس اتحاد طلبة الاردن نواف العلاج للجموع الطلابية عن التطورات المؤسفة، مبينًا أن «الامور عادت إلى ما كانت عليه وبُسطت سلطة الهيئة الادارية على الحسابات البنكية وأعيد النشاط بعد توقف مؤقت بسبب الاحداث الاخيرة خصوصًا بعد اللجوء إلى قوى الأمن الاردني لحماية مقر الاتحاد من أي محاولة للاقتحام حيث رابطت ثلاث دوريات حول المبنى لحفظ الامن في الايام السابقة كإجراء احترازي بسبب الفتنة النقابية من الدخلاء على الحركة الطلابية الذين أساءوا إلى تاريخها الرائد».

وأضاف العلاج أن «الهيئة الادارية التي يرأسها والتي تم انتخابها في شهر ابريل الماضي شرعية بالثقة الطلابية والمؤسسات الرسمية الكويتية والاردنية رغم أنف المعارضين»، لافتا إلى أن «الخلاف في الرأي لا يجب أن يطال شرعية المؤسسة الطلابية»، ومشيدًا بـ«الدور الايجابي الذي قام به وزير الداخلية الاردني عيد الفايز الذي وقف إلى جانب الحق ولم يرض إلا أن يسود العدل» مثمنًا جهود السفير الكويتي في الاردن الشيخ فيصل المالك الصباح «الذي عمل على رأب الصدع ورفع اسم الكويت والحفاظ على الوحدة الوطنية بالخارج كونه يقف على مسافة واحدة من جميع الكويتيين». وأشاد كل من الهاجري والعلاج بالدور الإيجابي «الذي ساهم في لملمة الأزمة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية د. محمد الصباح والوقفة الشجاعة من نواب مجلس الأمة كالنائب د. حسن جوهر والنائب د. ناصر الصانع والنائب رجا الحجيلان والنائب د. فيصل المسلم فضلا عن جميع من اهتم بالقضية».

back to top