راشد الرشود: على أطباء الصدر مواصلة الجهد لإيجاد وسائل تشخيص الحساسية وعلاجها افتتاح المؤتمر الأول للربو لدول الشرق الأوسط

أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية الأهلية د. راشد الرشود، أن المؤتمر الأول للربو لدول الشرق الأوسط يُعقَد على أرض الكويت انطلاقا من حرص وزارة الصحة على مواكبة تطورات العصر ونشراً لأحدث التقنيات الطبية في مجال الأمراض الصدرية، مشيرا إلى أن وزارة الصحة تضع كل امكاناتها من أجل المحافظة على صحة المواطن والمقيم على حد سواء، ويبذل العاملون فيها كل الجهد لتقديم الدعم إلى مختلف التخصصات الطبية لعقد المؤتمرات العلمية بالداخل والخارج وتبادل الخبرات وإرسال البعثات إلى اكبر الجامعات.

وأوضح الرشود في افتتاح المؤتمر الأول للربو لدول الشرق الاوسط أمس، أن «مرض حساسية الصدر، المعروف بالربو، من أكثر الامراض انتشارا في العالم ويصيب مختلف المراحل العمرية، وبما ان السبب الحقيقي للاصابة به غير معروف كان لزاما على أطباء الصدر والحساسية أن يواصلوا الجهد في البحث والدراسة للوصول إلى افضل وسائل التشخيص والعلاج لهذا المرض على مستوى العالم، وذلك لتأثيره المباشر في حياة الفرد والمجتمع إذ إن نسبة كبيرة من حالات دخول المستشفيات سببها نوبات الربو المتكررة، ولعلنا بالأمس القريب قد افتتحنا المبنى الجديد للعيادة الخارجية بمركز عبدالعزيز الراشد لأمراض الحساسية والجهاز التنفسي واطلعنا على ما فيه من أحدث التقنيات العلمية والكوادر الطبية المؤهلة والمختبرات التخصصية وتم التأكيد على توفير أحدث أساليب التشخيص والعلاج بالمركز».

وبدورها قالت رئيسة المؤتمر د. فاطمة الحريش، ان مرض الربو يحتاج إلى تضافر جهود كل القائمين بالخدمات الصحية، لافتة إلى ان تحقيق هذا التعاون سيكون من خلال فعاليات هذا المؤتمر، لتستطيع من خلاله ايصال الرسالة الطبية إلى اطباء الرعاية الاولية والممرضين وأطباء الباطني والصيادلة.

وذكرت الحريش أن وزارة الصحة قامت بجهود كثيفة لتوفير المختبرات التقنية والفحوصات المخبرية عالية التقنية بالاضافة إلى أدوية لمرضى الربو في الكويت».

لافتة إلى ان اطباء الجهاز التنفسي لا يدخرون جهدا في نشر المعرفة لكل أطباء الرعاية الأولية الذين يعتبرون خط الحماية الأول للمريض، إذ انهم يقومون بأولى خطوات العلاج إلى ان يصل المريض إلى المراكز التخصصية التي تقدم الخدمة الطبية المتكاملة للمريض وعلى أعلى مستوى».

وتمنت الحريش أن «تتكاتف الجهود في المستقبل القريب مع المختصين في الجهاز التنفسي والحساسية في دول الشرق الاوسط لتتمكن من خلق آلية للتحكم في مرض الربو وعلاجه بأحدث الاساليب العلمية التي تواكب الدول المتقدمة معربة عن املها في الخروج بتوصيات جيدة وفعالة».