الجنسية القطرية لحسين ياسر تثير أزمة داخل الأهلي المصري

نشر في 23-05-2008 | 00:00

تجري محاولات مكثفة في النادي الأهلي من أجل إقناع اللاعب حسين ياسر المحترف، في صفوف نادي بوفيستا البرتغالي للتنازل عن جنسيته القطرية.

تسببت الجنسية القطرية التي يحملها اللاعب المصري حسين ياسر المحترف في نادي بوفيستا البرتغالي في أزمة داخل النادي الأهلي، حيث تبحث لجنة الكرة الوضع القانوني له لأنه مسجل بالجنسية القطرية لدى الاتحاد الدولي «الفيفا»، مما يعني أنه ستتم معاملته مثل اللاعبين الأجانب عند القيد في قائمة الأهلي المحلية.
وعلمت «الجريدة» من مصادرها داخل النادي الأهلي أن هناك محاولات مكثفة يتم إجراؤها في الوقت الراهن مع اللاعب على أمل إقناعه بضرورة التخلي عن الجنسية القطرية التي يحملها على أن يقوم باستعادة الجنسية المصرية حتى يتسنى للنادي قيده ضمن قائمة اللاعبين المحليين، وليس الأجانب للاستفادة من قائمة اللاعبين الأجانب في حالة الاستغناء عن خدمات التونسي أنيس بوجلبان لاعب خط الوسط المدافع، وعلى الرغم من المحاولات المكثفة التي قام بها مسؤولو الأهلي مع حسين ياسر المحمدي فإن اللاعب يرفض التخلى عن الجنسية القطرية، إذ يفضل التمسك بها بسبب ما يحصل عليه من أموال نظير المشاركة مع المنتخب القطري في جميع البطولات القارية والعالمية، كما أن هناك العديد من المشاكل تحيط بتلك الصفقة، يأتي في مقدمتها أن الاتحاد الدولي لا يعترف بشكل نهائي بأى لاعب يحمل جنسيتين، ويتم التعامل معه بجنسية واحدة، وهي المسجل بها داخل سجلات الاتحاد الدولي، مما يعني أنه يتم التعامل مع اللاعب حسين ياسر على أنه قطري الجنسية، الأمر الذي يستلزم طلب اللاعب ضرورة الحصول على جواز سفر مصري مع التخلي عن جنسيته القطرية وإبلاغ «الفيفا» بهذا الأمر.