الأسهم الكبرى تتسلم القيادة والصغرى تجني أرباحها... والمؤشر يرتفع 25 نقطة عمليات شراء القيادية تعيد توازن المؤشر والقيمة بمستويات مرتفعة
تباين أداء القطاعات، وكان أبرز ما فيه أمس استعادة قطاع البنوك نشاطه وارتفاع السيولة على هذا القطاع، والتي بقيت متدنية قرابة الشهر، ووصلت أمس إلى حوالي 23 مليون دينار، وكانت نسبتها نحو 14 في المئة من سيولة السوق الإجمالية، ليحقق القطاع ارتفاعاً بـ138.1 نقطة.استمر الأداء الإيجابي لسوق الكويت للأوراق المالية، وأضاف أمس 25.4 نقطة ليقترب من مستوى 8 آلاف نقطة ويقفل عند مستوى 7884.7 نقطة، وقفز المؤشر الوزني كاسبا 5.13 نقاط، مؤكدا اقفاله فوق 409 نقاط، وتحديدا عند مستوى 414.59 نقطة.
ورغم التراجع في قيمة وكميات تداولات أمس، فإنها بقيت في مستويات مقبولة، وتم تداول 803.6 ملايين سهم بقيمة قاربت 166 مليون دينار نفذت عبر 13875 صفقة.دور الأسهم القياديةشهدت بداية تداولات أمس إحساسا من قبل متعاملي السوق بأنها سوف تكون جلسة اللون الأحمر، وركنت بعض الأسهم إلى التراجع في بداية الجلسة خصوصا الأسهم النشيطة كأسهم كتلة الصفاة والمدينة وعارف، وتراجع السوق في بداية الجلسة ليفقد حوالي 25 نقطة، ويغلب اللون الأحمر على شاشة التداول.ولكن بعد مرور الساعة الأولى شهدت الجلسة تغيرا جوهريا، وبدأت عمليات شراء على أسهم قيادية بدءا من قطاع البنوك، والذي نشطت فيه أسهم البنوك الإسلامية في البداية ثم قطاع الخدمات، خصوصا أسهم الاتصالات كزين والاتصالات الوطنية، وتفاعلت بعض أسهم كتلة الاستثمارات الوطنية مع ارتفاع سهم زين بالحد الأعلى لتحقق ارتفاعات ملحوظة، وعلى وقع هذه العمليات استعاد المؤشر معظم خسائره.وبسبب عمليات الشراء على الأسهم القيادية التي تباينت تداولاتها من حيث النشاط وكانت الأسهم النشيطة منها محدودة لوحظ ارتفاع المؤشر الوزني معظم فترات الجلسة، وبنسب مضاعفة لما كانت عليه ارتفاعات المؤشر السعري، ليعيد هذا الارتفاع الثقة بتداولات جلسة أمس، ويبدأ البعض بتبديل المراكز وإعادة عمليات الشراء بين فترة وأخرى حتى نهاية الجلسة التي وصلها المؤشر وهو على ارتفاع محدود ببضع نقاط ضاعفها لتصل إلى 25 نقطة لحظة الإقفال.أداء القطاعات تباين أداء القطاعات، وكان أبرز ما فيه أمس استعادة قطاع البنوك نشاطه وارتفاع السيولة على هذا القطاع، والتي بقيت متدنية قرابة الشهر ووصلت أمس إلى حوالي 23 مليون دينار كانت نسبتها نحو 14 في المئة من سيولة السوق الإجمالية، ليحقق القطاع ارتفاعا بـ138.1 نقطة.وسجل قطاعا الصناعة والاستثمار ارتفاعات جيدة ومتقاربة بلغت 44 و36.3 نقطة، واختلفا من حيث السيولة إذ بلغت قيمة تداولات قطاع الاستثمار حوالي 30 مليون دينار وتباين أداء أسهمه إذ تراجعت أسهم نشطة بالقطاع مثل «غلوبل» وايفا بينما سجلت بعض الأسهم ارتفاعا كبيرا مثل الأمان وساحل، ودعم سهم منا قابضة تداولات قطاع الصناعة لتبلغ قيمة تداولاتها 18 مليون دينار.وارتفع مؤشرا قطاعي التأمين والعقار بـ1.6 و24.7 نقطة على التوالي وسط تداول مرتفع على قطاع العقار بلغت قيمة تداولته 19 مليون دينار، بينما استمر هدوء قطاع التأمين، واستقر امس قطاع الأغذية دون أي تغير.وتراجع قطاعا الخدمات وغير الكويتي بـ44.6 و9.1 نقاط على التوالي، ورغم نشاط الاسهم القيادية في قطاع الخدمات، الذي زاد من سيولة القطاع التي سجلت اعلى قيمة بين القطاعات بـ55.7 مليون دينار، فإن تراجع اسهم بحدودها الدنيا مثل ابراج والجزيرة قد اثر على مؤشر القطاع، بينما تأثر قطاع غير الكويتي بتراجع سهمي بيت التمويل الخليجي وانوفست بوحدتين، وقد بلغت قيمة تداولات القطاع 17.5 مليون دينار.لقطات من شاشة التداول- غلب الحذر على طلبات الشراء قبل بداية الجلسة، ولم يلحظ اي تقدم لطلبات الشراء على اوامر البيع عدا اسهم محدودة جدا، كان من اهمها اسهم صافتك ودانة ومنا قابضة.- افتتح السوق على استقرار، وبقي كذلك معظم فترة الافتتاح، وكذلك المؤشر الوزني، وقاربت قيمة تداولات الدقيقة الاولى 5 ملايين دينار، ومالت معظم القطاعات الى الاستقرار، وتراجع منها قطاع البنوك، بينما ارتفع قطاع الصناعة بدعم من اداء سهم منا قابضة.- ظهرت عمليات ضغط واضحة على سهم هيتس تليكوم بعرض نحو 40 مليون سهم بسعر 140 فلسا و142 فلسا.- سجلت الأسهم الخمسة الاكثر تراجعا تداولات كبيرة بأكثر من مليون سهم، خصوصا على اسهم ابراج وغلوبل وايكاروس.- مالت كفة الاسهم الخمسة الأفضل من حيث النشاط الى التراجع، إذ سجلت ثلاثة منها انخفاضاً مقابل ارتفاع سهم واحد ليبقى سهم آخر دون تغير.- 142 سهماً أمس تم تداولها، ارتفعت أسعار 51 سهما منها، بينما تراجعت اسعار 57 سهما، وبقي 34 سهماً دون تغير.