«الرشايدة» يطوون صفحة فرعيات «أمة 2009»
النيابة تتجه إلى إحالة 4 انتخابات فرعية إلى «الجنايات»
إخلاء سبيل محمد الهاجري بكفالة 200 دينار
إخلاء سبيل محمد الهاجري بكفالة 200 دينار
أنهت قبيلة الرشايدة في الدائرة الرابعة آخر فصول الفرعيات القبلية بعد ان أجرت تصفيتها أمس باختيار أربعة مرشحين يمثلون القبيلة في انتخابات "أمة 2009"، من أصل 23 مرشحاً. ولم يختلف سيناريو فرعية الرشايدة عن سابقاتها من فرعيات القبائل الأخرى سوى في توقيت عملية الاقتراع التي بدأت ظهراً واستمرت حتى الثامنة من مساء أمس، إذ جرت عملية التصويت في أجواء هادئة وبلغت نسبة المشاركة أكثر من 80%، أعقبها الشروع في فرز الأصوات.
وكشفت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" أن عملية الاقتراع تمت في 18 ديوانية تعود الى نواب سابقين ومرشحين حاليين، وتم توزيعها بناء على الأحرف الأبجدية، لافتة الى أن اللجنة ألزمت الناخبين بالتصويت لأربعة مرشحين وإلّا اعتبرت الورقة ملغاة. وأشارت الى اعتماد مندوب عن كل مرشح خاض الفرعية لمتابعة عملية التصويت والفرز وعدم التشكيك في النتائج. وبينت المصادر أن اللجنة دعت المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ بالفرعية الى الانسحاب فوراً، محذرة في الوقت نفسه من أنها لن تدعم أياً من المرشحين خارج التصفية. وأضافت أن جميع المرشحين سددوا رسوم المشاركة في الفرعية التي بلغت 5 آلاف دينار غير مرتجعة على أن تخصص للحملة الانتخابية للفائزين الأربعة.وفي سياق متصل، قررت النيابة العامة أمس إخلاء سبيل ستة متهمين بتنظيمهم انتخابات فرعية لقبيلة الهواجر في الدائرة الخامسة مقابل كفالات مالية لكل متهم قدرها 500 دينار، بعد التحقيق معهم، فيما أنكر جميع المتهمين التهم المنسوبة إليهم وأكدوا عدم صحة تحريات ضابط المباحث الجنائية. كما أخلت النيابة سبيل 12 متهماً من قبيلة مطير بينهم النائب السابق محمد هايف، بعد التحقيق معهم على خلفية تنظيم انتخابات فرعية في الدائرة الرابعة.كذلك، كشفت مصادر مطلعة أن النيابة تتجه إلى إحالة أربع فرعيات تم التحقيق فيها وهي لقبيلة مطير والرشايدة وعنزة وشمر إلى محكمة الجنايات والمتهم على ذمتها ما يزيد عن 50 متهماً شاركوا في تنظيم انتخابات فرعية في أربع دوائر تمهيداً لانتخابات المجلس البلدي. ومن بين المتهمين الضابط في الإدارة العامة للمباحث الجنائية فرز الديحاني.من جانب آخر، أخلت النيابة مقابل كفالة مالية قدرها 200 دينار سبيل المواطن محمد الهاجري المتهم بتحريض قوات الأمن على التمرد وانتقاد المسؤولين في وزارة الداخلية على قناة سكوب خلال مقابلة جمعته مع المرشح محمد الجويهل. وحضر مع الهاجري الذي أنكر التهم المنسوبة إليه المحامي خالد الزوير.