انقلاب إطفائية بعد تصديها لحريق في الرميثية
«جبتك يا عبد المعين تعيني لقيتك ياعبد المعين تنعان» انطبق هذا المثل على مركبة تابعة للإطفاء حين هبت لنجدة مواطن اشتعلت النيران في مخزن بمنزله الكائن بمنطقة الرميثية مساء امس الاول وبعد الانتهاء من الحريق وفي طريق العودة انقلبت المركبة مخلفة إطفائيين مصابين.المواطن صاحب المخزن المحترق كان يبحث عن مكان يضع فيه الزائد من الأغراض ولم يجد أمامه إلا سطح منزله فبنى عليه مخزنا من الكيربي ووضع فيه كل حاجياته، ومساء امس الاول أدى تماس كهربائي الى اشتعال النيران فيه، ولم يعلم المواطن إلا حين اشتم رائحة الدخان أثناء جلوسه في المنزل فسارع بالصعود إلى السطح فوجد مخزنه يحترق.
وعلى الفور اتصل بغرفة العمليات التي ارسلت رجال الامن ومعهم رجال اطفاء مركزي السالمية الجنوبي ومشرف بقيادة المقدم أنور النجادة والرائد حسين الباذر والملازم أول علاء حسن ونجحوا في إخماد الحريق، وسجل رجال الامن قضية.وفي أثناء عودة رجال الاطفاء الى مركزيهم، انقلبت إحدى مركباتهم واصيب بها إطفائيان بجروح ونقلا الى مستشفى مبارك لتلقي العلاج، وكان قائد تلك المركبة حاول الابتعاد عن الزحام سالكا طريقا مختصرا ولكن سرعته أدت إلى انقلاب المركبة عند التفافه الحاد عند أحد المنحنيات، وعلى الفور ابلغت غرفة العمليات التي ارسلت الاسعاف وبها عبد الله الهلالي وعدنان النجار وعبد الله البدر وشاهين محمود ونقلوا الاطفائيين الى مستشفى مبارك، وسجلت قضية أخرى.