فريدة حسن أول باحثة تحصل على دكتوراه في الاقتصاد المنزلي أوصت في رسالتها بصياغة المناهج لتنمية مهارات اتخاذ القرار

نشر في 05-01-2009 | 00:00
آخر تحديث 05-01-2009 | 00:00
نجحت الباحثة الكويتية فريدة حسن علي بالحصول على درجة الدكتوراه في فلسفة التربية تخصص المناهج وطريق التدريس-الاقتصاد المنزلي من جامعة القاهرة، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، لتكون اول باحثة في هذا التخصص بالكويت والخليج العربي، كما حصلت الباحثة على توصية لاستفادة وزارة التربية والتعليم العالي في الكويت من موضوع البحث.

وتناولت الدراسة التي حملت عنوان «فعاليات استخدام استراتيجية مقترحة في تنمية مهارات اتخاذ القرار والتحصيل الدراسي لدى طالبات المرحلة الثانوية في الاقتصاد المنزلي بدولة الكويت»، انتقال مسار الفكر التربوي من البحث عن افضل طريقة للتدريس الى البحث عن الاستراتيجيات المناسبة لحدوث التعلم وفقا لطبيعة الموضوعات، لافتة الى ان اتخاذ القرار له استراتيجيات متعددة يمكن للمعلم اتباعها من اجل تحقيق اهدافه.

وكشفت د. فريدة في رسالتها، ان استراتيجية باير من الاستراتيجيات التي اثبتت فاعليتها في اتخاذ القرار، والتي تقوم بمحاولة التعرف على تأثير تخطيط الدروس التعليمية في الاقتصاد المنزلي، وتلعب دورا في تنمية قدرة الطالب على اتخاذ قرارات ترتبط بما قد يواجهها من مشكلات حياتية متنوعة، مؤكدة ان هذه الاستراتيجية تعتمد على بعض الخطوات المتسلسلة ذات العلاقة بمراحل اتخاذ القرار ومهاراته المختلفة، والتي تُبنى على أسس علمية.

وبينت د. فريدة ان اهداف البحث هي تحديد مهارات اتخاذ القرار التي ينبغي تنميتها لدى طالبات المرحلة الثانوية في الكويت، مع اقتراح استراتيجية تدريسية لتنمية هذه المهارات، ودراسة فعالية الاستراتيجية المقترحة في تنمية مهارات اتخاذ القرار وتنمية التحصيل الدراسي ايضا.

وجاءت مجموعة من التوصيات في ختام بحث د. فريدة، اهمها ضرورة صياغة مناهج الاقتصاد المنزلي في المرحلة الثانوية والمرحلة المتوسطة، بأسلوب ينمي مهارات اتخاذ القرار من خلال محتوى المناهج المختلفة، مع تحديد اهداف تدريسية خاصة بتنمية مهارات اتخاذ القرار للاهتمام بتحقيقها في تدريس مادة الاقتصاد المنزلي، وعند التخطيط للانشطة التعليمية، وايضا اعداد دليل المعلم الذي يشتمل على مهارات اتخاذ القرار وبعض البرامج والاساليب المناسبة لتنميتها، مؤكدة اهمية التنوع في استخدام الاستراتيجيات التدريسية واساليب التقويم.

back to top