إضراب الآسيويين في قصر العدل... غير!

نشر في 03-08-2008 | 00:00
آخر تحديث 03-08-2008 | 00:00
لم يكن قصر العدل بمنأى عن عدوى الإضرابات التي شهدت أروقة العمل في الدوائر الحكومية، فبيت العدالة يفترض فيه تحقيق العدالة لا أن ينصرف العاملون منه لمجرد عدم استلامهم لرواتبهم من الشركات المتعاقد معها، من قبل وزارة العدل، وهو ما يتطلب من المسؤولين مقاضاة الشركات عن الفترة التي يقدم العاملون لديها الخدمات التي يتعين تحقيقها لمرافق وزارة العدل ومنها المرفق القضائي.

من الطرائف التي ألمت بمرفق قصر العدل بسبب الإضرابات الآسيوية هو جلب عدد من العاملين في المحاكم لأجهزة التسخين (الهيتر) لعمل القهوة والشاي على نحو سريع تفاديا للفراغ الخدماتي الذي تركه العاملون على «البوفيه» من الجنسبة البنغالية بسبب إضرابهم بسبب الرواتب.

وعلى الرغم من إيجاد الموظفين حلولا لتقديم المشروبات لهم فإن المرافق لم تجد بديلا لمن يقوم بتنظيفها بسبب النفايات اليومية التي لم تجد من يقوم بتنظيفها وهي الأخرى دخلت مرحلة الإضراب.

مصادر تقول إن اليوم الأول للإضراب حضر العاملون الآسيويون الى «البوفيه»، في حين غاب عمال النظافة، وفي اليوم التالي حضر عمال النظافة، وغاب عمال «البوفيه»، وهو ما اعتبرته المصادر تكتيكا آسيويا يحمل نوعا آخر من الاضرابات بتوزيع الأدوار حتى في الإضراب!

back to top