العجيل: نؤيد توسيع عضوية مجلس الأمن

أعربت دولة الكويت عن دعمها لكل الجهود الرامية الى توسيع عضوية مجلس الامن وتحسين شفافية اعماله، مؤكدة أهمية توصل المناقشات الجارية الى صيغة توافقية ترضي جميع الاطراف المعنية وتضمن الاصلاح المرجو دون معوقات.

وقالت عضوة وفد دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة شيخة العجيل في بيان ألقته الليلة قبل الماضية أمام الجمعية العامة في دورتها الثالثة والستين إن قضية اصلاح مجلس الامن لم تشهد تقدما كبيرا حتى الآن، معربة عن خيبة املها لانه «رغم اتفاق الدول الاعضاء على مبدأ اجراء التغيير والاصلاح ورغم حدوث تقدم في مناقشات الفريق العامل خاصة في ما يتعلق بأساليب عمل المجلس فإن الفريق لم يتمكن حتى الآن من التوصل الى اتفاق بشأن ماهية التغيير الذي ينبغي اجراؤه».

ورحبت العجيل بالاتفاق العام على الشروع في مفاوضات حكومية دولية في جلسة عامة غير رسمية للجمعية العامة خلال دورتها الحالية بهدف انجاز التغييرات التي ظلت موضوع مناقشات طوال سنين، معربة عن املها ان يتم التوصل الى حلول توافقية تعزز من دور وفاعلية مجلس الامن.

واشارت في هذا الصدد الى أن موقف دولة الكويت من مسألة اصلاح مجلس الامن ينطلق من ثوابت رئيسية، منها دعمها لاصلاح وتفعيل جميع اجهزة الامم المتحدة وحرصها على الا يؤثر أي تغيير في تركيبة عضوية المجلس على كفاءته وفعاليته، وتأييدها للمزيد من الشفافية في عمل المجلس، وتيسير تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء، مؤكدة اهمية وضع حدود وضوابط على نطاق استخدام حق النقض مثل قصر استخدامه على المسائل التي تندرج تحت الفصل السابع من الميثاق، وتوزيع المقاعد الجديدة في حالة الاتفاق على زيادة عددها على المجموعات الاقليمية، مع مراعاة ارتفاع عدد الدول الأعضاء في المجموعة الآسيوية.