فاطمة النّهام: رسالتي نبذ الطائفية والقبلية وتحسين أوضاع أبناء الخامسة قاعدتي هي شعب الكويت بكل شرائحه... ولا أدغدغ مشاعر الناخبين

نشر في 14-05-2008 | 00:00
آخر تحديث 14-05-2008 | 00:00
No Image Caption
رأت مرشحة الدائرة الخامسة فاطمة النّهام في خوضها تجربة الترشح للانتخابات، توصيل رسالة إلى أهل الكويت «لنبذ الطائفية والقبلية والعائلية والفئوية وليس شعاراً ترفعه لدغدغة العواطف والمشاعر، بل إن ذلك ناتج عن قناعة ودراسة ومعرفة وعلم»، لافتة إلى أن «الوطن يستحق منا أن نحميه من الظواهر السلبية الدخيلة التي لم نعتَد عليها في السابق، فالسنّي والشيعي والقبلي والحضري كلهم يتعايشون في موقع واحد»، مؤكدة رفضها القاطع لهذه التقسيمات.

وقد التقت «الجريدة» المرشحة فاطمة النّهام لاستكشاف رسالتها التي ربما تكون الطريق إلى الجلوس تحت قبة البرلمان، من خلال الحوار التالي:

الوحدة الوطنية

• لماذا ترشحت؟

- لأن لدي رسالة أريد توصيلها إلى أهل الكويت لنبذ الطائفية والقبلية والعائلية والفئوية... وذلك ليس شعاراً أرفعه لدغدغة العواطف والمشاعر ولكن بناء على دراسة ومعرفة وعلم، لأن ما حصل في الآونة الأخيرة لكويتنا الحبيبة من فرز طائفي وقبلي جعلني أقف وقفة جادة لتنبيه أهل الكويت وتعزيز الوحدة الوطنية، ولا يتم ذلك إلا عن طريق الممارسات الواقعية، فعلى الرغم من انه كان من المفترض ان اكون مرشحة في الدائرة الثانية أو الثالثة لأني من سكان منطقة الروضة، فإن الحسبة لديّ ليست حسبة أرقام وانما حسبة وطن، فوطننا يستحق منا أن نحميه من الظواهر السلبية الدخيلة عليه.

• ما القاعدة التي تنطلقين منها؟

- انطلق من حزب الكويت، وانا حاليا مرشحة مستقلة في الدائرة الخامسة، وقاعدتي هي شعب الكويت بكل أطيافه وشرائحه.

• كيف تنوين خدمة المواطن؟

- إنني أفضل استخدام مصطلح الرسالة أو الرؤية التي يرجو المرشح العمل على تنفيذها، بدلا من «البرنامج الانتخابي»، وأنا أرى أنه لا بدّ من تحقيق العدالة في التنمية وأرفض رفضاً قاطعاً تقسيم المناطق بمسميات المناطق الخارجية والمناطق الداخلية، لما يحمله هذا المفهوم من ظلم شديد لأبناء الدائرة، مما جعل المواطنين يعانون معاناة شديدة من هذا التمييز، ناهيك عن بعض القضايا الاقتصادية، وقضايا المرأة، وتعديل الجنسية، ومكافحة الفساد الاداري والمالي.

• هل سيكون للصوت النسائي ظهور وقوة فاعلة في هذه الانتخابات؟

- نسبة الاناث في الكويت %57، وفي كل دائرة من الدوائر الخمس نسبة الاناث أكثر من الذكور، لذلك يشكل الصوت النسائي قوة ضاغطة وفاعلة لوصول المرشح إلى قبة البرلمان، وهذا ما نراه عند صناديق الاقتراع، فالمرأة ترى أن الرجل هو الاب والزوج والأخ فهو المسؤول والاكثر قدرة واهلية من المرأة في ادارة شؤون البلاد وقضاياها، ولكني اعتقد أن المرأة الآن أصبح لديها وعي أكثر.

• ماذا تقولين لأبناء الدائرة الخامسة؟

- نداء ومناشدة لأبناء الدائرة الخامسة - رجالاً - أقول لهم صوتكم ليس فقط أمانة إنما مسؤولية، فالاختيار المسؤول هو رفع لاقتصاد البلد وسبب للعيش في رفاه، أتمنى أن نبتعد وننبذ الطائفية والقبلية ودعونا نرفع شعار «كلنا كويتيون» والكويت واحدة من شمالها الى جنوبها من شرقها الى غربها، وأنا مواطنة كويتية جئت إليكم افتح لكم قلبي وأمد لكم يدي فلا تخذلوني.

back to top