البحر: مشاريع التطبيقي تصب في مصلحة البلاد التنموية الهيئة وفرت لأعضاء التدريس والتدريب الوسائل التعليمية اللازمة

نشر في 16-11-2008 | 00:00
آخر تحديث 16-11-2008 | 00:00
أكدت نائب مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للشؤون الإدارية والمالية صباح البحر أن الهيئة دأبت ومنذ إنشائها على تطوير سبل توصيل المعلومات وتنمية المهارات الفنية لطلاب وطالبات كليات ومعاهد الهيئة.

وأوضحت في تصريح للصحافيين أن الهيئة «استطاعت أن توفر للهيئة التدريسية والتدريبية الأدوات والوسائل التعليمية التي تساعدهم في إنجاز المهام الموكلة إليهم، كما استطاعت أن توفر للأسرة التدريسية الورش والمختبرات التي تحتوي على أحدث الأجهزة والمعدات لتواكب متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي».

وبينت البحر أن الهيئة «تسعى أيضا إلى تنمية الكوادر البشرية الشاملة لجميع أفراد المجتمع العاملين في شتى مجالات الدولة عن طريق طرح برامج تدريبية يقدمها مركز ابن الهيثم للتدريب أثناء الخدمة والتي تساهم في رفع مهارات العاملين مهنيا وإداريا من خلال توفير المباني الذكية التي تحتوي على قاعات ومختبرات مجهزة بأجهزة وتقنيات حديثة وأنظمة بث وتفاعل حي بالصوت والصورة بالإضافة إلى أنظمة البروجكتر وأنظمة التحكم اللاسلكي في جميع التخصصات وأنظمة وتقنيات أخرى عالية الجودة والكفاءة»، لافتة إلى أن «إنجازات الهيئة لم تكن وليدة ليلة وضحاها وإنما وليدة العمل الدؤوب بين قطاعات الهيئة المختلفة من كليات ومعاهد وإدارات وبالأخص التعاون مع إدارة التوريدات والمخازن قسم الأجهزة التابعة لقطاع الشؤون الإدارية والمالية والتنسيق مع جهات الدولة المختلفة كوزارة المالية ولجنة المناقصات المركزية وديوان المحاسبة».

وأشارت إلى أن الهيئة «انتهت أخيرا من انجاز عدد من المشاريع التنموية ومنها مشروع تجهيز معهد الكهرباء والماء-المرحلة الثانية وهو مشروع ضخم وحديث ينظر بعين الاعتبار إلى أحدث ما توصل إليه العلم في التدريب المهني والفني حيث يتم تدريب الطلبة على كيفية العمل بمحطة الكهرباء والماء دون الحاجة إلى وجود العمالة في تلك المحطة بفضل تكنولوجيا التفاعل المستمر عن طريق أجهزة آلية متطورة بالإضافة إلى أجهزة تحاكي جميع مراحل توليد الكهرباء والماء مما يوفر الجو الآمن والعملي الفعال للتدريب»، مبينة أن «المشاريع والأعمال التي تنجزها الهيئة تنصب في مصلحة البلاد مما يفعل خطط التنمية الاقتصادية والتقنية لبلدنا الحبيب».

back to top