الخباز: رغم كل التحذيرات... الدريعي يلعب بالنار

نشر في 04-11-2008 | 00:00
آخر تحديث 04-11-2008 | 00:00
استهجن منسق قائمة أطباء بلا حدود حسين الخباز تصرفات القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة د. سامي الدريعي واتهمه باستغلال السلطة لتوجيه الضربات الانتخابية المتتالية لرابطة طلبة الطب الكويتية بقيادة «الأكاديمية» للعام الثاني على التوالي من نفس الجهة وفي نفس التوقيت الذي ضربت فيه عمادة د. فايز الكندري الرابطة بالبيان الصحافي الشهير -ولم يذيل باسمه- في أكتوبر من العام الماضي، والذي نشرت العمادة فيه نتيجة التحقيق السري في الصحف الرسمية تزامنا مع يوم انتخابات الكلية مما أعطى هذه الفرصة الذهبية للقائمة الطبية التابعة لـ«الائتلافية» وقامت باستغلاله العام الماضي ضد «الأكاديمية» في يوم الانتخابات بل وجعلت من بيان العمادة شعارا لها في يوم التصويت».

وقال الخباز «على الرغم من تحذيراتنا للدريعي بالابتعاد عن هذه «الطرق الملتوية» إلا أنه ما زال يفضل «اللعب بالنار» ويستصغر الأدلة التي نملكها ضده في كسره القانون من أجل عيون «الائتلافية»، وعلى الرغم من أننا قمنا بتحديه لأن ينشر الفورمة -التي تحمل توقيعه- والتي وافق فيها على إدخال فرقة الرقص الشعبية في كلية الآداب، ضاربا بالقوانين الجامعية عرض الحائط، إلا أنه لم يتجرأ على نشرها حتى هذه اللحظة».

وأضاف الخباز أنّ الدريعي «بات يمشي على خطى سلفه في هذه الإنذارات الظالمة والمجيّرة دائما لصالح الطبية «الائتلافية» من حيث التوقيت والمضمون، لأنه لا يوجد أي داع أو سبب وجيه لهذا الإنذار في هذا الوقت الحساس سوى أنّ الدريعي يريد أن يخدم «الطبية» على حساب «الأكاديمية» خصوصا أنّ هذا الإنذار كان من الممكن تفاديه أو على الأقل جعله «لفت نظر» في أسوأ الحالات كون المخالفة ليست بهذه الجسامة التي تستحق الإنذار مرة وحدة»

وأشار الخباز إلى أنّ «التأخير الذي حصل من الرابطة في تسليم تقريرها المالي كان بسبب عدم تسلم الهيئة الإدارية للشيكات وتأخر صرفها من الشركات الراعية للمؤتمر الأخير للرابطة الذي أقيم في سبتمبر الماضي والذي تجاوزت ميزانيته 40 ألف دينار إضافة إلى أنّ ميزانية الرابطة تجاوزت المئة ألف دينار، وهذا التأخير لم يكن اهمالا من رابطة الطب أو تقصيرا منها في أداء واجباتها تجاه إعداد تقريرها المالي لأن التأخير كان سببه الشركات الراعية وليس الرابطة»، مضيفا أنّ «الطامة الكبرى هي علم الدريعي بهذه التفاصيل وهذه الظروف بدليل أنه صرح بذلك في الأسبوع الماضي ولكننا فوجئنا بتصريحه الجمعة الماضي الذي أبدى فيه سروره وهو يزف بشرى الإنذار للشعب الكويتي بالصحف الرسمية».

back to top