الـحــب بعـيـون الـنـجــوم... ورودٌ ورومنسية وأمنيات!

نشر في 13-02-2009 | 00:00
آخر تحديث 13-02-2009 | 00:00
يحلّ عيد الحب في الرابع عشر من فبراير حاملاً في طيّاته مشاعر عميقة تظهر تلقائياً في هذه المناسبة، فتتزين المحال التجارية بزينة حمراء دافئة. لا تقتصر مشاعر الحب على العشاق والمحبين فحسب إنما تتسع لتشمل العائلة والأصدقاء والوطن والأرض... إنه عيد الرومنسية والسلام والأمل، ومناسبة تقرّب الناس من بعضهم وتزرع بينهم الألفة والمودّة.

بدورهم، يحتفل النجوم بهذا العيد، كل على طريقته الخاصة وينتظرون قدومه ليعبروا عن مشاعر الحب تجاه الحبيب والإمتنان تجاه الأصدقاء والزملاء ويرفقوهما بالهدايا، لعلّ أبرزها وأكثرها تعبيراً عن صدق المشاعر الوردة الحمراء التي تُعدّ رمز هذه المناسبة السعيدة.

جميل الباشا / عبدالله العمار

• نادية العاصي

وجود هذه المناسبة ضمن أيام السنة شيء جميل، إذ أتلقى الهدايا في هذا اليوم من المعجبين الذين لا أعرف بعضهم.

أعيش قصة حب مع طفل في الثالثة من عمره يدعى عبد الله، سأقدم له هدية في هذه المناسبة. تعرضت لمواقف كثيرة يصعب نسيانها، ففي أثناء تصوير أحد المسلسلات تقدمت مني طفلة وعبرت لي عن حبها بشكل غريب، إذ كانت ترتدي «باند» فخلعته وقدمته لي دليلاً على مشاعرها وحبها، ما زلت أحتفظ بهذه الهدية إلى اليوم.

• الزوجان المذيعان رائد الماجد وفاطمة العبدالله

نحتفل دائماً بهذه المناسبة لأنها مقدسة بالنسبة إلينا على الرغم من أننا نعيش الحب طوال السنة، لكن يعتبر هذا اليوم بمثابة التجديد لعهد الحب بيننا.

رائد: أحتفل بهذه المناسبة على مرحلتين، الأولى مع أولادي وزوجتي والثانية مع زوجتي بمفردنا في وقت متأخر من الليل، فنقيم سهرة مميزة سواءً في المنزل أو في أحد المطاعم الراقية. لا أقدم لزوجتي هدايا مميزة، قد تكون وردة أو عطراً محبباً، إنما هذه السنة ستكون مختلفة عن سابقاتها.

• الفنان شهاب حاجية

لا أؤمن بعيد الحب أو أي عيد آخر، ثمة عيدان فحسب هما الفطر والأضحى، لكن بما أن هذه المناسبة موجودة لا محالة، أهدي الورود في هذا اليوم لكل من أحبه، بالنسبة إلى زوجتي أقدم لها الهدايا في أي مناسبة من دون التقيد بيوم معين.

• المذيعة سوسن الهارون

الحب موجود كل الأيام، لأن القلب لا يتوقف عن النبض بالحب أبداً. عيد الحب فرصة للمحبين الذين يواجهون خلافات معينة لتصفية القلوب، أعشق الورد وأتمنى أن تكون كل الهدايا التي أتلقاها عبارة عن ورود بيض، أنا على استعداد لأسامح كل من اخطأ بحقي مقابل وردة يقدمها إلي من القلب.

• الكاتب مصعب الفيلكاوي

أحتفل بعيد الحب كل سنة، هكذا عودني أفراد أسرتي وعائلتي، نجتمع دائماً في هذا اليوم ونتبادل الهدايا التي تكون عادة باقات من الورد أو علب «الككاو» بالإضافة الى دمى الدببة الصغيرة التي تباع في هذا اليوم.

يشمل هذا العيد كل علاقات الحب التي تجمع بين البشر وليس علاقة محددة من دون سواها. في سني المراهقة كنت أخصص هذا اليوم لصديقتي وأقدم لها هدية في المناسبة.

• المذيعة سالي القاضي

لا ألتزم بيوم معين للتعبير عن الحب، لكن سأحتفل بهذه المناسبة، التي أصبحت عرفاً عالمياً، مع والدتي. جميل أن نتلقى الهدايا في عيد الحب ممن نحب.

سيتطرق فريق برنامجي «رايكم شباب» على قناة «الراي» لهذا الموضوع ولكن من دون تخصيص حلقة كاملة عنه. لا أرى أي خطأ في إقامة مثل هذه الإحتفالية، لأنها تعبير عن الحب بين الناس.

• المذيعة حليمة بولند

لا أحتفل بعيد الحب بسبب إنشغالاتي في العمل التي تأخذ مني كل وقتي. لا تعنيني هذه المناسبة حتى وإن احتفل بها الناس. أحتفل مع زوجي بمناسبات أكثر أهمية من عيد الحب كعيد مولدنا مثلاً، بالنسبة إلى الهدايا أفضل المشاعر الصادقة والنوايا الحسنة على أي هدية ثمينة أخرى.

• الفنان نواف النجم

أحتفل بهذه المناسبة كل عام مع والدتي، فأدعوها لتناول العشاء في أحد المطاعم وأقدم لها هدية تعبيراً عن حبي واحترامي لها، هذه المرة سأقدم لها ساعة يد.

أضحى عيد الحب احتفالية عامة تخص الجميع وبات الشعور بالحب ضرورياً هذه الايام. في المناسبة أنتقد المسلسلات الدرامية التي تزخر بالعويل والبكاء ومشاهد الحزن، وأدعو إلى تقديم أعمال تجسد الحب والعلاقات العاطفية الشفافة، فقد ساهمت هذه المشاعر في انتشار المسلسل التركي الشهير «نور» ونجاحه.

بيروت- ربيع عواد

• يارا

تجذبني هذه المناسبة لأن اللون الأحمر ينتشر في المتاجر وعلى الطرقات ويعبّر كل شخص عن مشاعره في هذا العيد بطريقته الخاصة سواء عبر الكلمة أو الوردة أو الهدية.

أتمنى أن تستمرّ رمزية هذا العيد بقية أيام السنة، فيحلّ الحب بين الناس بدل الكره والتقاتل. لا ينحصر عيد الحب عندي على الحبيب بل يشمل المحيطين بي من أهل وأصدقاء فأعبر لهم عن مشاعري العميقة تجاههم. أحب تلقي الورود الحمراء، فأنا بطبعي رومنسية.

لا أعيش حالياً حالة حب لكن أسأل الله أن تعم معاني هذا العيد الناس أجمعين، فليس هناك أجمل من هذا الشعور.

• مروان خوري

لا تزدهر الحياة وتتحرك من دون حب، لأنه يحرّك الطاقة البشرية والسبب الرئيس لاستمرار الجنس البشري. الحب سر وجودنا وفي حال لم نعش وفق قواعده نكون مخالفين للطبيعة البشرية.

لا ينحصر الحب بالرجل والمرأة، إنما يتعداه ليشمل المحيطين بنا الذين لديهم بصمة إيجابية في حياتنا إضافة إلى الأشخاص الذين نلتقيهم صدفة في العمل أو في مناسبات ومجالات أخرى، لا بدّ من معاملة الجميع بحب واحترام.

يدخل الحب في جوانب الحياة كافة حتى في العمل، فمن لا يحب عمله يكون نصيبه الفشل، أما من يعمل بتفانٍ ويحب مهنته سيكون النجاح حليفه الدائم.

أحبّ مناسبة عيد الحب وأعتبرها موقف تأمل وكسراً لرتابة الحياة اليومية، إنما لا بدّ للحب من أن يرافقنا على مدار السنة. كانت لدي تجارب عاطفية في حياتي نجحت في بعضها وأخفقت في بعضها الآخر، مع ذلك تركت ذكرى جميلة عندي لأن الإحترام بيني وبين الطرف الآخر بقي موجوداً. لا أستطيع العيش بفراغ عاطفي حتى لو لم تتوّج العلاقة بالزواج، المهم بالنسبة إلي الإحساس الداخلي بالحب.

• ريدا بطرس

لا يعني لي عيد الحب كثيراً، فالإنسان الذي يحبّ يعيش الهيام في كل لحظة مع حبيبه ولا ينتظر مكانًا أو زمانًا معينين. أرفض أن ينحصر عيد الحب بالحبيب فحسب بل يجب أن يشمل العائلة والأصدقاء والمقربين. أقدم في هذا اليوم باقات الورود الى المحيطين بي وأرسلها الى أختي المقيمة في الولايات المتحدة الأميركية. لكني أتأسف عندما أرى البعض يتاجر بهذا العيد محولاً القيمة المعنوية للحب، التي وهبنا إيّاها الله، الى سلعة رخيصة تُباع وتُشرى وفقاً لمصالحه.

أقدّم وردة حمراء في هذه المناسبة الى أمي طالبة من الله أن يرعاها ويمدّها بالصحة. لأنني أعشق الهدايا (تضحك) أرغب أن أتلقى هدية باهظة الثمن.

• راغدة شلهوب

في السابق كنت أولي أهمية لهذه المناسبة وأبدأ باكراً التفكير في الهدية التي سأقدمها للحبيب. لكن بعد زواجي لم يعد هذا العيد يعنيني كثيرا لأني أعيش يومياً معنى الحب مع زوجي ونتشارك سوياً الأفراح والأحزان.

أفرح عندما أرى العشاق يشترون الورود ويحضّرون المفاجآت لنيل إعجاب الطرف الآخر، ويلفتني انتشار اللون الأحمر في المتاجر.

لم أقرر بعد الهدية التي سأشتريها لزوجي، ستكون على الأرجح معنوية إضافة إلى احتفالنا بالمناسبة بالعشاء سوياً في مكان رومنسي. برأيي، لا يقتصر عيد الحب على الزوج والحبيب فحسب بل يتعداه إلى كل شخص يحبّ من دون غاية في زمن كثرت فيه المصالح وتغلغل الكذب في العلاقات الإنسانية. أتمنى أن يعمّ هذا العيد بمعانيه السامية العالم أجمع وأدعو الله أن يحقق لي أمنية خاصة ستكون ثمرة حبي لزوجي.

• نادين فلاح

لا يعني لي عيد الحب الكثير لأني أعيش هذه الحالة يومياً سواء مع حبيبي أو أهلي وأخوتي وأصدقائي. للأسف تحوّل هذا العيد إلى تجارة، مع ذلك تبقى مظاهره جميلة خصوصاً عندما ترتدي المحلات التجارية حلة حمراء كذلك محلات الورود ويتهافت الناس على شراء الهدايا لتقديمها إلى الأحباء. أعيش حالياً حالة حب هي مزيج من حب القلب والفكر، إيماناً مني بأن الحوار والتفاهم بين الطرفين سببان أساسيان لإستمرار العلاقة بينهما واكتشاف نواحٍ جديدة في شخصيتيهما، بالتالي لا يدخل الروتين والملل إلى حياتهما. تكاثرت الخيانة بين الأزواج في مجتمعنا لذلك أتمنى في هذا العيد أن يسود الإخلاص بين الناس وأن يقتنع الشريكان ببعضهما ويحاولان حلّ المشاكل التي تصادفهما بعقلانية.

• ميريام فارس

الحب بالنسبة إلي سعادة وعطاء وتضحية، لكن للأسف فقدنا هذه المعاني السامية بعدما سيطرت المصلحة على العلاقات الإنسانية وساد منطق الحقد والكره بين الناس.

ليس هناك أجمل من الحب وأشكر الله لأنني ولدت في كنف عائلة مترابطة ومتكاملة ونعيش مع بعضنا حالة حب يومي. لا يقتصر عيد الحب عندي على الحبيب بل يتعداه إلى المحيطين بي من أهل وأصدقاء، أستغلّ هذه المناسبة لأوجّه إليهم أطيب التمنيات وأدعو الله أن يحفظهم لي.

لا أعيش حالة حب حالياً لأني لم أصادف الشخص المناسب بعد، لكني على غرار أي فنانة أو إمرأة أتمنى تأسيس عائلة والشعور بطعم الأمومة.

• سنا نصر

يعيدني عيد العشاق إلى أيام المراهقة، عندما كنت أنتظر المفاجآت السارة من صديقي في هذا اليوم. تغيرت الأمور بعد زواجي، ففي السنوات الأولى كنا نحتفل زوجي وأنا بهذه المناسبة بتناول العشاء على انفراد في أحد المطاعم التي يغلب عليها الطابع الرومنسي، لكن مع مرور الأيام تبدّلت الظروف وأصبحنا نحتفل بليلة عيد العشاق مع بعض الأصدقاء المقربين، لأن هموم الحياة والضغط اليومي الذي نعيشه أفقدانا بعضاً من الرومنسية.

أحبّ تلقي الورود الصفراء وليس الحمراء، لكن ينسى الرجل عموماً هذه المناسبة لذلك أذكّر زوجي قبل أيام بها. من جهتي تنتابني الحيرة حول الهدية التي سأقدمها له لكني أعود وأختار ما يحتاج إليه بغض النظر عن قيمة الهدية.

أتمنى أن يفيض هذا العيد حباً على الناس جميعاً وأن تتوقف حالات الطلاق المنتشرة بكثرة هذه الأيام وأن يسود التفاهم والإحترام بين الأزواج.

• شانتال سرور

هذه المناسبة مميزة عندي، أحتفل بها على طريقتي الخاصة، مع أن أناساً كثر يعتبرونها سخيفة. أحب رؤية العشاق في هذا النهار يتهافتون إلى المتاجر لشراء الهدايا التي تعبّر عن مشاعرهم الحقيقية تجاه من يحبون وإلى محلات الأزهار بغية شراء الورود الحمراء التي يرتفع ثمنها أضعافا يوم 14 فبراير.

لا أوجه المعايدة سوى إلى زوجي في هذا العيد، لأنه ينحصر برأيي بالعلاقة العاطفية التي تجمع بين الرجل والمرأة، فأنا أفرّق بين العشق والمحبة، في المقابل أحب تلقي هدية معنوية مميزة.

• ميرنا خياط

أعيش أجواء عيد الحب مع زوجي وأولادي. صحيح أن الحب لا يقتصر على هذا اليوم بالتحديد، إنما هو ذكرى يعبّر فيها الشخص للطرف الآخر عن مشاعره، بعيداً عن هموم الحياة التي تلهي الإنسان عن المحيطين به.

ككل سنة سأحتفل وزوجي المخرج طوني أبو الياس في مكان رومنسي بعيد عن صخب الحياة. لا أهتم بثمن الهدية التي سيقدّمها زوجي إلي بقدر اهتمامي بمعناها وأحبها أن تكون غير مألوفة، كذلك اعتدت أن أتلقى الورود الحمراء صباح 14 فبراير. أتأسف لأن البعض حوّل المعنى السامي لهذا العيد إلى ربح مالي، لكني إنسانة متفائلة لذلك أحاول النظر إلى الأمور السلبية بطريقة إيجابية. أشكر الله على حياتي السعيدة مع زوجي وأتمنى الإستمرارية لعلاقتنا وأن تغمرها السعادة وأن يحفظ الله أولادنا.

• مادونا

لا أعيش حالة حب حالياً لكن لا يمنعني هذا الأمر من الإحتفال بهذه المناسبة على طريقتي الخاصّة، أزيّن بيتي باللون الأحمر كذلك سيارتي وغرفتي وأرتدي ما يليق بها.

أعشق الحياة وأعتبر أن الحب ينبع من الإيمان، بما أنني مؤمنة يشعّ قلبي فرحاً وعطاءً وحباً تجاه المحيطين بي. كل شيء في حياتنا مرتبط بالحب حتى العمل، فإذا أحببت عملك تنجح وإلا كان نصيبك الفشل. كذلك تتعدى هذه المناسبة الحبيب لتشمل العائلة والأصدقاء والأولاد، سأحضّر عشاء خاصاً بعيد الحب أدعو إليه أصدقائي المقربين.

لم تكن علاقاتي العاطفية ناجحة ولم ألتقِ بعد الرجل المناسب، يعود ذلك إلى نظرتي الخاصّة تجاه الرجل، من هنا أجد صعوبة في الإرتباط مجدداً. أتمنى في هذا العيد أن يسود الحب بين الناس، لأن الأديان السماوية تدعو كلها إلى الحب.

القاهرة - فايزة هنداوي / أحمد عدلي

• يسرا

ليس لديَّ أي طقوس خاصة في هذا اليوم، فهو عادي على غرار باقي أيام العام وإن كنت أحرص على تهنئة كل من أحبهم، غير أنني ضد تخصيص يوم واحد للاهتمام بالحب، لأن الحياة مستحيلة من دونه فهو أكسيرها ويمنحنا القدرة على العمل والإستمرارية.

• حنان ترك

لا أعترف بـ «عيد الحب» و»عيد الأم» وغيرهما من الأعياد، إيماناً مني بأن الإحتفال بالأم يجب أن يمتد إلى كل أيام السنة كذلك الأمر بالنسبة إلى الحب بصفته جزءاً من حياتنا اليومية. لا يقتصر الحب على المعنى الضيق بين الحبيب والحبيبة، بل يتسع ليشمل القيم والمعاني مثل حب الوطن وحب الدين وحب الأسرة...

• منال سلامة

أؤيد فكرة تخصيص يوم لـ «عيد الحب»، فهو عامل مهم وصحي، لأنه يذكّر الناس بأهمية الحب وقيمته التي تتوارى مع الأيام وفي ظل قسوة الحياة ومشاغلها، ثم إن الحب أساس نجاح العلاقة الزوجية، بل أساس نجاح الحياة عموماً.

بالنسبة إلي أحرص على الإحتفال بهذا اليوم في المنزل مع زوجي وأطفالي وأحاول تحقيق رغباتهم. إنه يوم استثنائي نتزود منه بالحب ونعبّر من خلاله عن مشاعرنا وحبنا لبعضنا بعضاً.

• خالد الصاوي

للأسف يحلّ «عيد الحب» هذا العام وأنا منهمك في العمل، عموماً حب العمل والإخلاص له من أنواع الحب أيضاً، فلو مارس كل شخص عمله بإخلاص ستكون الحصيلة النهائية رائعة وتعود على المجتمع بالخير وسيتقدم إلى الأمام بكل تأكيد.

• مي كساب

أحرص على الإحتفال بهذا اليوم في المنزل مع والديّ اللذين أعتبرهما رمزاً للحب والعطاء علماً أنني أؤكد حبي لهما واهتمامي بهما طوال العام وليس في هذا اليوم فحسب وإن كنت أستغله للتعبير عن امتناني العميق لهما.

• رجاء الجداوي

أحب 365 يوماً في العام، فالحب بالنسبة إلي كالماء والهواء لهذا أتعجب من تخصيص يوم واحد للحب، فهل يمكن أن نخصص يوماً واحداً في العام للتنفس أو للطعام والشراب؟ يمنحنا الحب الطاقة ومن دونه لا يمكن أن تستمر الحياة.

• حسين فهمي

أحب في كل دقيقة، فالحبّ سر حفاظي على رونقي وشبابي، إنه قيمة مهمة في حياتي ويشمل، من وجهة نظري، حب الحياة والوطن وحب العمل وحب الأصدقاء، أما عن مشاريعي في هذا اليوم فسيكون لها طابع خاص وبالتأكيد لزوجتي «لقاء» الجزء الرئيس.

• لبلبة

يشكل هذا اليوم فرصة للتعبير عن مشاعرنا تجاه من نحب خصوصاً أولئك الذين أخذتنا الأيام بعيداً عنهم، لا تنحصر معاني الحب، في رأيي، في المنظور الضيّق للحب التقليدي، بل يجب أن تتسع لتشمل كل الأنواع.

تغمرني سعادة عارمة هذه السنة لأن عيد الحب يحلّ في حضور أخي بيننا، عاد إلى مصر بعد طول غياب، لهذا أحرص على الإحتفال بهذا اليوم معه ومع أمي لأستمتع بحب الأسرة الذي حرمت منه سنوات وهو أسمى معاني الحب.

• هشام عبد الحميد

أنا سعيد بتخصيص يوم للإحتفال بـ «عيد الحب»، لأن ذلك يؤكد قيمته وأهميته التي لا يشعر بها البعض، بما أن العيد يحلّ هذا العام أثناء انشغالي بتصوير دوري في مسلسل «البوابة الثانية»، سأحتفل به مع الزملاء في العمل على عكس العادة المتبعة كل عام حيث كنت أحتفل به مع عائلتي.

• ميار الغيطي

كنت أتمنى أن أكون في حالة حب لأحتفل بهذا اليوم مع الحبيب، الحب أجمل شيء في الدنيا ويتمنى كل إنسان أن يمر بهذه التجربة، إنه إكسير الحياة ومن دونه لا تستقيم أو بتعبير أدق لن يكون لها طعم. بالتأكيد يختلف هذا النوع من الحب عن حب الأهل، الأصدقاء، الأسرة أو زملائي النجوم الذين سأقضي معهم هذا اليوم، لانشغالي في العمل إذ أشارك في أكثر من مسلسل.

• نور قدري

يعني الحب بالنسبة إلي الحياة، إنه يجسد القيم الجميلة والنبيلة في الدنيا، أي التسامح والصفاء والعطاء وغيرها من المعاني والأحاسيس التي لا يمكننا الإستغناء عنها، لذا اختزال الإحتفال بالحب في يوم واحد ووحيد مسألة غير منطقية، يجب أن يستمرّ الإحتفال به على مدار العام، سأحتفل بهذا اليوم في بلاتوهات التصوير مع زملائي الفنانين لارتباطي بالعمل.

• حنان مطاوع

أنا ضد أن يقتصر الإحتفال بالحب على يوم واحد في العام، لأنه محور حياتنا في جميع الأوقات، بالتالي أفضل أن يكون الإحتفال به طوال العام. لأنني لا أعيش قصة حب، أحاول أن أوزع فيض مشاعري على أمي، فهي كل حياتي، وعلى عملي وزملائي وأهلي.

لا توجد طقوس خاصة لدي في هذا اليوم، سأحتفل به في المنزل مع والدتي وأسرتي.

• غادة عبد الرازق

الحب بمثابة الرئة التي أتنفس من خلالها، لا أستطيع القيام بأي عمل من دون حب، لا بد من أن أحب أدواري وأصدقائي، أما أهم حب بالنسبة إلي فهو حب الجمهور.

الحب تواصل وعلاقة الحب الخاصة هي شريان الحياة، لذا منذ ارتباطي بزوجي أعيش حالة من الإستقرار والسعادة والأمان، لذا سأحتفل بهذا اليوم برفقته.

• تامر حسني

سأشارك جمهوري في هذا اليوم عبر حفلة ساهرة أحتفل فيها بالحب كقيمة إنسانية جميلة لا يمكننا الإستغناء عنها مهما حدث.

يسعدني حب الجمهور وأتمنى أن أحافظ عليه، لأنه هبة من الله، لذا سأعمل جاهداً على إسعاده قدر استطاعتي.

• كريم الحسيني

يحلّ عيد الحب هذا العام وأنا منهمك في تصوير مسلسل جديد، كنت أتمنى أن أحتفل به مع عائلتي إلا أن ظروف العمل فرضت عليَّ الإبتعاد عنها في هذا اليوم، عزائي الوحيد أن العمل قيمة كبرى لا تقل عن قيمة الحب.

• محمد الحلو

أنا سعيد باحتفالي بهذه المناسبة على المسرح حيث أشارك في العرض المسرحي «سي علي»، وهو شعور لم أعشه منذ زمن، أعشق جمهوري وأتمنى أن أسعده في هذا اليوم.

• فايزة كمال

التمثيل بالنسبة إلي عشقي الخاص، أعيش أجمل لحظات الحب عندما أقف أمام الكاميرا أو على خشبة المسرح أجسد دوراً ما، لذا أنا سعيدة لأنني سأعيش في هذا اليوم لحظات حب خاصة، يضاف إلى ذلك أن جمهوري سيشاركني تلك اللحظات، كذلك زوجي المخرج مراد منير الذي أعيش معه حالة حب لا تنتهي ولا ترتبط بيوم واحد في السنة.

• سعد الصغير

لا أعرف شيئاً عن عيد الحب، ففي منطقتنا شبرا لا نعرف سوى عيدي الفطر والأضحى وعيد الأم، لم نعود زوجاتنا على الإحتفال بعيد الحب.

مع أنني استعد للسفر لإحياء حفلة غنائية يوم عيد الحب لكني اتفقت مع متعهد الحفلة على إحيائها كأي حفلة أخرى بعيداً عن تصنيفها في خانة عيد الحب.

• أحمد عيد

لا أعترف بعيد الحب ليس لأنني معقد، لكن لأننا نحب بعضنا من دون الحاجة إلى الأعياد، لذا لم أفكر يوماً في الإحتفال به. قرأت عنه وعرفت من قراءاتي أن هناك عيدين للحب تماماً مثل عيدي الفطر والأضحى.

بالنسبة إلي (يضحك) أحتفل بعيد الجلاء وعيد تحرير سيناء، فهما أكثر فائدة من هذه الأعياد الوافدة علينا والتي لا يستفيد منها إلا أصحاب محلات الهدايا والمقاهي وربنا يوفق الجميع.

back to top