جلف بريدج تطلق أكبر شبكة للكابلات البحرية لربط الخليج بالعالم ستوفر مستويات جديدة من الربط الإلكتروني... وتنجز في 2011

نشر في 27-10-2008 | 00:00
آخر تحديث 27-10-2008 | 00:00
ستربط شبكة كابلات بحرية حديثة عالية الاعتمادية دول الخليج بعضها ببعض، كما ستربطها بالعالم الخارجي عبر كابل يتمتع بإمكان الإصلاح الذاتي وإمكان تحديث السعة في أي وقت.

أعلنت شركة جلف بريدج GBI على هامش فعاليات معرض جيتكس 2008، الذي تجري فعالياته حاليا في دبي، خططها لربط دول الخليج العربي بشبكة كابلات بحرية حديثة عالية الاعتمادية.

وتحظى شركة جلف بريدج انترناشيونال، شركة تشغيل الكابلات البحرية التي تتخذ من منطقة الخليج مقرا لها، بدعم كبير من عدد من الشركات والمؤسسات الاقليمية والدولية البارزة مثل نوليدج فينشرز، وشركة المدار تيليكوم، وشركة ميتل، كما تحظى بدعم من شركة بريتيش تيليكوم وخبرتها الكبيرة في مجال تطوير الشبكات البحرية.

وستقوم شركة جلف بريدج انترناشيونال خلال السنتين المقبلتين بالعمل على المشروع العالمي الذي ستقوم من خلاله بإرساء البنية التحتية للكابل البحري في جميع انحاء منطقة الخليج ليكون جاهزا للتشغيل التجاري بحلول عام 2011.

وسيعمل تنوع المسارات التي سيسلكها هذا الكابل والذي سيتم انشاؤه على توزيع حركة المعلومات عبر اكثر من نظام واحد، كما سيعمل على تحسين مرونة حركة البيانات بشكل كبير، كما سيتميز هذا الكابل بأهمية كبيرة للشركات المشغلة لخدمات الاتصالات، والبنوك، وشركات الوساطة المالية، وقطاع الاعلام، والمؤسسات التعليمية، والخطوط الجوية، وغيرها العديد من الشركات والمؤسسات التي تعتمد في اعمالها على انجاز التعاملات لحظيا.

وفي هذا الصدد، قال راشد النعيمي رئيس مجلس ادارة شركة نوليدج فينشرز «يعتمد تحقيق الاقتصاد القائم على المعرفة والمجتمع في منطقة الخليج اعتمادا كبيرا على المنافسة ومرونة وسعة الشبكات البحرية، سواء كان ذلك على النطاق الاقليمي او الدولي. ونحن على ثقة بأن الخدمات الجديدة التي ستوفرها شركة جلف بريدج انترناشيونال ستعزز من مستويات الجودة والمنافسة في السوق الخاص بنقل البيانات عبر الكابلات البحرية».

وكان لتعطل خدمات الانترنت في المنطقة في شهر فبراير 2007، الذي نجم عن انقطاعات الكابلات البحرية، الاثر الكبير في تسليط الضوء على اهمية وجود بنية تحتية للاتصالات ذات اعتمادية عالية.

وتشهد منطقة الخليج حاليا استخدامات متزايدة لحزم النطاق العريض (البرودباند)، الى جانب النمو القوي في انتاج وتوزيع المحتوى المحلي على شبكة الانترنت.

وتشهد منطقة الخليج زيادة كبيرة في الطلب على تطبيقات الشبكات الاجتماعية الجديدة، والخدمات التفاعلية الغنية.

وسيلبي الكابل الجديد، الذي ستقوم شركة جلف بريدج انترناشيونال بإنشائه، هذا الطلب المتزايد، كما سيعمل على توثيق الصلات بين مجتمعات الاعمال والمجتمعات المدنية والحكومة الخليجية من خلال تمكين التطبيقات المتقدمة التي تعزز النسيج الاجتماعي لمنطقة الخليج، كما ستتاح الفرصة لكبرى شركات الاتصالات المحلية لزيادة توافر المحتويات المقدمة من خلال خدمات تلفزيون الانترنت الذي يعمل بتقنية بروتوكول الانترنت مثل خدمات الفيديو وفق الطلب VOD وقنوات التلفزيون ذات الدقة العالية HD TV.

وقال المهندس احمد مكي، رئيس مجلس ادارة شركة ميتيل: «تعد هذه هي السابقة الاولى التي تقوم بها احدى الشركات التي تتخذ من منطقة الخليج مقرا لها بتنفيذ كابل بحري خاص يربط منطقة الخليج بشبكة واحدة. وسيوفر الكابل الجديد مستويات جديدة من الربط الالكتروني وحزم عرض النطاق الترددي للقطاعات الصناعية التي تقود عجلة النمو الاقتصادي في المنطقة».

هذا وقد عقد لمركز التميز البحري الخاص بشركة بريتيش تيليكوم مهمة تحديد تصميم الكابل وانظمة الدعم الخاصة به بهدف تمكين العمليات الخاصة بالكابل البحري.

وتستند جغرافية هذا الكابل إلى عمليات تهيئة الشبكة الحلقية التي تتمتع بإمكان الاصلاح الذاتي الذي يمكن حركة البيانات من تغيير مسارها في حال حدوث اي قطع في الكابل. ومع السعة الكبيرة لهذا الكابل والتي تفوق الطلب المتوقع على حزم عرض النطاق الترددي في منطقة الخليج، فإن هذا الكابل سيتميز بالتدرجية العالية وامكان تحديث السعة في اي وقت، مما يجعل هذا الكابل قادرا على الاستجابة لأي زيادة مستقبلية في الاستخدام نظرا الى ازدياد عدد التطبيقات التي تستهلك كثيرا من حزم عرض النطاق الترددي.

وستتم حماية هذا الكابل بأنظمة حماية متقدمة، حيث سيتميز بآليات انذار مبكر تنذر باقتراب اي من السفن الكبيرة من خط الكابل.

وتثق شركة جلف بريدج انترناشيونال بأنه من خلال موقعها الفريد كشركة خاصة مشغلة لخدمات الكابلات البحرية، والكفاءة والمرونة العالية في الاعمال، سيتم استقطاب جمهور كبير من الاطراف المهتمة.

back to top