الهاشم: الكويت تأخرت في التنقيب عن الغاز الأبحاث يعقد ندوة دولية حول تطوير حقول الغاز
ندوة دولية حول تطوير حقول الغاز ومعالجة الغاز الطبيعي ستقام في الفترة ما بين 27 و29 أكتوبر الجاري، وتهدف الى نشر المعلومات وتبادلها، وينظمها معهد الكويت للأبحاث العلمية.ينظم معهد الكويت للأبحاث العلمية ندوة دولية حول تطوير حقول الغاز ومعالجة الغاز الطبيعي، بالتنسيق مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومشاركة القطاع النفطي الكويتي وعدة مؤسسات بترولية عالمية.
رئيس اللجنة المنظمة للندوة د. عبد الحميد الهاشم قال خلال مؤتمر صحافي بحضور منسق الندوة د. فجحان هلال المطيري ود. مشعل السمحان، ان الندوة ستقام في الفترة ما بين 27 و29 اكتوبر الجاري في منتجع هيلتون الكويت، برعاية رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة نفط الكويت سامي الرشيد، وحضور قياديين في كل من شركة البترول البريطانية B.B وأكسل إضافة الى شيل، موضحاً ان الندوة تهدف الى نشر المعلومات وتبادلها، لتكون بمنزلة منتدى يخدم مهندسي صناعة النفط والعلماء والطلاب والمشرفين، مؤكداً ان هذا الحدث سيوفر فرصة فريدة لمناقشة التحديات والاتجاهات الجديدة في تقنيات إنتاج الغاز في منطقة الخليج، لافتاً الى ان الندوة ستحتوي على جلسات نقاشية خاصة بمعالجة مختلف جوانب القيمة المضافة من مرحلة التنقيب الى الانتاج من الناحية الاقتصادية، وتقديرات الاحتياطات إضافة الى تقنيات صناعة الغاز.من جانبه، قال د. فجحان المطيري، ان الندوة سوف تطرح تحديات تقنيات انتاج الغاز في الكويت ودول الخليج، إضافة الى تبادل الخبرات حل التقدم الذي شهده أخيرا تطوير واسترجاع مكانة الغاز المسال، إضافة الى مناقشة عمليات التنقيب، بهدف إنتاج اكثر فاعلية للاقتصاد وتقدير الاحتياطي، فضلاً عن التكنولوجيا الحالية والمستقبلية المستخدمة في صناعة الغاز الخليجي. ورداً على سؤال حول تأخر الكويت في عمليات التنقيب عن الغاز وتوقيعها اتفاقية استيراد الغاز من قطر مستقبلاً، افاد د. مشعل السمحان ان الاتفاقية مع قطر محددة مستقبلاً بخمس سنوات فقط، وخلال فترة الصيف، في حين علق د. الهاشم بالقول ان التأخر في اكتشاف حقول الغاز يعود الى أسباب اقتصادية بحتة، إذ تقع مكامن النفط على عمق 8 آلاف قدم، بينما تقع مكامن الغاز على عمق 15 ألف قدم، لذلك تتطلب عمليات التنقيب والاستخراج تكاليف باهظة، لكن مع تطور الصناعات البتروكيماوية في الكويت، أصبح استخراج الغاز امراً ضرورياً ومناسباً.