التعليم 2009 يجمع كل المؤسسات التعليمية تحت سقف واحد أقيم في أرض المعارض بمشاركة 50 جهة أكاديمية

نشر في 13-03-2009 | 00:00
آخر تحديث 13-03-2009 | 00:00
أقيم في أرض المعارض الدولية بمشرف معرض التعليم لعام 2009، وضم 50 جهة أكاديمية سعت إلى إبراز أهم مميزاتها لجذب الدارسين.

أقيم في أرض المعارض الدولية بمشرف معرض التعليم للعام 2009 تحت رعاية وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح، وشارك عدد كبير من الكليات والجامعات والمعاهد ومراكز التدريب والشركات والمؤسسات والهيئات ذات الصلة بالقطاع التعليمي محليا وعالميا، حتى قارب عدد المشاركين في المعرض الخمسين جهة، في الفترة من 8 إلى 11 من الشهر الجاري على فترتين صباحية ومسائية.

«الجريدة» جالت في المعرض وتعرفت إلى بعض المؤسسات التعليمية عن طريق مقابلة الطلبة المتطوعين أو موظفيها، فكان التحقيق التالي:

أكد رئيس قسم الاعلام في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا د. مسعود الكندري أن ما يميز جامعته انه «تقدم تعليما أكاديميل متميزا ذا مواصفات علمية بالاتفاق مع جامعة ميزوري في سانت لويس بأميركا مما يخولها أن تستخدم البرامج الاكاديمية لديها وأن تتعلم من تجربتها الأكاديمية»، وقال «إن جامعة الخليج هي أكثر جامعة تستخدم التكنولوجيا الحديثة ومثال على ذلك الفصول الذكية والتعليم الالكتروني وخدمة الـWireless في الحرم الجامعي».

وعن الحرم الجامعي أوضح الكندري أنه «مجهز من جميع النواحي التعليمية والترفيهية والاجتماعية مما يسمح للطلبة بتلقي تعليم راق ومزاولة هواياتهم الرياضية من خلال المركز الرياضي وحمام السباحة ذي المواصفات الاولمبية»، لافتا إلى أن «الجامعة تدعم وتشجع الانشطة والاندية الطلابية بجميع أنواعها مما يساعد الطلبة على تنمية قدراتهم الاجتماعية وصقل مواهبهم أثناء وجودهم في الجامعة»، مشيرا إلى أن «قسم الاعلام بعد إضافته إلى الجامعة لاقي اقبالا شديدا من الطلبة المستجدين لا سيما انه يشتمل على أربعة تخصصات هي الصحافة والاذاعة والتلفزيون والعلاقات العامة والاعلان، والاتصال المرئي، وسيتم فتح النادي الاعلامي قريبا الذي سيطلق صحيفة جامعية»، مضيفا أنه «تم طرح ماجسيتر في ادارة الأعمال الذي يتيميز بالتعليم النظري والتطبيقات الفنية مما يؤهل الخريجين على أن يتبوأوا مناصب قيادية مستقبلا».

وكشف الكندري أن هناك عدة خطط مستقبلية أبرزها دراسة تقوم بها الجامعة لطرح تخصص الهندسة في الجامعة بعد زيادة الطلب عليه عوضا عن أن هناك دراسات تسويقية لسوق العمل أثبتت وجود نقص في تخصص الهندسة، واختتم «تخصص الاعلام وماجستير ادارة الاعمال أحدثا نقلة نوعية في جامعة الخليج».

وظيفة

وانتقالا إلى الجامعة الأميركية في الكويت ذكر خالد الأطرش وهو طالب متطوع في المعرض أنه وزملاءه موجودون في المعرض ليتحدثوا عن الجامعة ويجيبوا عن أسئلة واستفسارات الطلبة وأهاليهم ويعطوهم معلومات عن الجامعة، معددا مميزات الجامعة بدءا بالتدريس الميداني الذي يؤهل الطلبة الذين تتوافر لديهم شروط العمل بشركة في وظيفة تتماشى مع التخصص الذي يدرسونه وفي نهاية الأمر يكتب الطالب تقريرا بما استفاده وتعلمه في الوقت الذي يكتب فيه المسؤول عنه في العمل تقريرا وتقييما لعمله، وأيضا من المميزات برنامج تدريس اللغة الانكليزية المكثف الذي يعد الأفضل بين الجامعات والقبول المبكر ومركز نجاح الطالب الذي يتم من خلاله مساعدة الطلبة في أمور كثيرة أبرزها كتابة السيرة الذاتية والتقارير والأبحاث على اساتذة متخصصين وطلبة بالجامعة ولكن وفق شرط تفوقهم بالمادة بأخذ علامة كاملة أو أقل من الكاملة بقليل».

ولفت الاطرش إلى أنه «سيتم افتتاح المبنى الجديد في منطقة العارضية قريبا وسيكون أكبر بكثير من المبنى الحالي في السالمية».

خبرة عريقة

وأكدت طالبة كلية بوكسهل للبنات فجر الراشد أن الكلية تمثل فرعا لكلية بوكسهل في ملبورن باستراليا ذات التاريخ العريق الذي يمتد أكثر من ثمانين عاما من الخبرة وأن الكلية تهدف إلى توفير اسلوب ونهج جديدين للفتاة في التعليم العالي فتوليهم اهتماما خاصا بتوفير بيئة تعليمية إيجابية تساعد على نجاح الطالبات بما يمكنهم من تشكيل مستقبلهم بطرق جديدة».

وبينت الراشد أن الكلية «تقدم مؤهلات معترفا بها عالميا وتضم عدة تخصصات ممتازة وأهمها تصميم الديكور الذي يعد الوحيد في الكويت»، مردفة «أعضاء هيئة التدريس في الجامعة متفاهمون مع الطلبة جدا وعلاقتهم بهم طيبة إلى أبعد الحدود، وأكثر ما هو مميز أن موقع الجامعة في أبوحليفة عكس الازدحام».

عن بعد

وقالت موظفة عمادة الدراسات العامة بالجامعة العربية المفتوحة دعاء الدري «نظامنا في التعليم بالجامعة عن بعد، حيث تكون هناك محاضرة واحدة كل اسبوع للمواد الاجبارية وواحدة كل اسبوعين للمواد الاختيارية، وشهادتنا معترف بها في كل دولة فيها تعليم مفتوح ونلنا الاعتراف بالكويت ولدينا سبعة أفرع، في الكويت والبحرين والمملكة العربية السعودية وعمان ولبنان والاردن ومصر وسيتم افتتاح فرعين في السودان وفلسطين».

وأشارت الدري إلى أنه «ستتم اضافة أربعة تخصصات في سبتمبر 2009 هي المحاسبة والتسويق والادارة العامة وتخصص مشترك بين الادارة وتكنولوجيا المعلومات، وهناك مناقشات حول فتح ماجستير في اللغة الانكليزية وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع ثلاث مؤسسات معتمدة عالميا، وفي عام 2010 سيضاف ماجستير في ادارة الأعمال».

1000 طالب

وبين رئيس مركز المعلومات بكلية كويت ماسترخت لإدارة الأعمال حمد حجي أن «الكلية غير ربحية تعنى برفع مستوى الكفاءات في الكويت وهي فرع لكلية ماسترخت لادارة الأعمال في هولندا حيث يوجد لدى الكلية فروع كثيرة منتشرة حول العالم في أكثر من عشرين دولة»، مستطردا «أنشئت كلية كويت ماسترخت في الكويت بموجب مرسوم أميري رقم 140 سنة 2003، وتعطي الفرصة للطلبة الحصول على ماجستير معترف به محليا ودوليا من مجلس الجامعات الخاصة - وزارة التعليم العالي ومن رابطة ماجستير ادارة الاعمال (AMBA) التي مقرها في بريطانيا».

وأضاف حجي «منذ نشأة كلية ماسترخت تم تسجيل أكثر من 1000 طالب وتخريج اكثر من 300 طالب وسيكون تخريج طلبة الدفعتين الخامسة والسادسة في شهر مايو المقبل، وقد بدأ العام الدراسي للدفعة الحادية عشرة في شهر مارس ويمكن للطلبة الراغبين في التسجيل لدفعة سبتمبر 2009 تقديم كافة متطلبات القبول ولمحدودية المقاعد ينصح بالتقديم المبكر».

موئل علمي

عرف رئيس العلاقات العامة بجامعة العلوم التطبيقية حمد الجابري بالجامعة فقال «هي جامعة خاصة بحرينية معتمدة من قبل مجلس الوزراء ووزارة التربية والتعليم سنة 2004 وتمنح درجة البكالوريوس في احد عشر تخصصا أبرزها الادراة المالية والمحاسبة والعلوم السياسية وعلم الحاسوب والتصميم الداخلي والتصميم الغرافيكي والحقوق، وتمنح درجة الماجستير في ادارة الأعمال ونظم المعلومات الادارية والمحاسبة والتمويل والقانون والقانون التجاري وعلم الحاسوب».

وأوضح الجابري أن الجامعة ترتبط باتفاقيات تعاون أكاديمي مع الكثير من المؤسسات الخاصة بالتعليم العالي وأن الجامعة مؤهلة لتوفير الكادر التعليمي الرائد الذي يحوي المؤهلات العلمية من أعضاء هيئة أكاديمية حاصلين على شهادات الدكتوراه من قبل جامعات أوروبية مرموقة وجامعات عربية معتبرة»، مبينا أن «الجامعة تسعى إلى أن تكون موئلا علميا على مستوى الخليج والشرق الأوسط والعالم كطموح».

وأكد الجابري أن الجامعة «تحتضن طلبتها وأبناءها المبتعثين والمتقدمين من دولة الكويت الشقيقة بتوفير جميع احتياجاتهم المتعلقة بتسهيل مسيرة التعليم لديهم.

back to top