خمسة مرشحين جدد لـ تكميلية الثامنة
أغلقت إدارة الانتخابات بوزارة الداخلية أمس أبوابها في الثامنة مساءً بعد تسجيل مرشحي الانتخابات التكميلية الخاصة بالدائرة الثامنة، إذ تقدم منذ الصباح خمسة مرشحين جدد ليصل بذلك عدد المرشحين إلى 27 مرشحا من دون وجود أي مرشحة أنثى بينهم.
السكرابمن جانبه، أكد مرشح الدائرة الثامنة للانتخابات التكميلية للمجلس البلدي المهندس عبدالله العنزي أنه سيسعى جاهدا إلى خدمة أبناء دائرته من خلال استكمال الكثير من المرافق التي تحتاج إليها الدائرة، مشيرا إلى أنه مهتم بمشروع الواجهة البحرية والسعي إلى جعلها متنفسا لأبناء وأهالي منطقة الجهراء والصليبيخات. وأضاف العنزي أنه سيعمل على نقل الكثير من الأماكن كالسكراب وحراج السيارات ومواقع ردم النفايات من الدائرة الثامنة، حفاظا على صحة وراحة المواطن وذلك في حال وصوله إلى المجلس البلدي. ولفت إلى ضرورة إيجاد حلول ناجحة لأزمات المرور والزحام الشديد، هذا بالإضافة إلى حل القضية الإسكانية التي تمثل مشكلة كبيرة أمام شباب المستقبل، وكذلك سوف يهتم بالقضية البيئية في منطقة الجهراء تحديدا.الحس الوطني من جهته، قال المرشح جعفر البذالي، إن سبب ترشيحه في الدائرة الثامنة يرجع إلى الحس الوطني والرغبة في العطاء بالرغم من الفترة القصيرة، مشيرا إلى أن الدائرة الثامنة تعاني كثيرا من النقص في الخدمات واصفا إياها بالدائرة المهمشة. وأوضح أن برنامجه الانتخابي يتلخص في حل القضية الإسكانية وتوفير الأراضي لبناء المدن الإسكانية والقسائم، مبينا أنه لابد من وجود آلية مشتركة ما بين البلدية ووزارتي الإسكان والنفط، هذا بالإضافة إلى ضرورة زيادة نسبة البناء في بعض المناطق القائمة. وأكد أن قانون المجلس البلدي قد أعاق صلاحيات أعضاء البلدي وهمّش دورهم، مبينا أن المجلس البلدي لا يقل شأنا عن الأمة خصوصا انه مجلس منتخب، موضحا أنه في حال وصوله إلى المجلس البلدي فستكون من أول اهتماماته متابعة قرارات النائب عسكر العنزي كاستملاك الواحة وبيوت التركيب في منطقة الصليبيخات قطعة 2، هذا بالإضافة إلى المطالبة باستملاك قطعتين القصر 1 و2.وفي ما يخص القبلية ونسبة نجاحه أشار إلى أن هذا العرس الديمقراطي من أجل مصلحة الوطن والمواطن ولا فرق بين قبيلة وأخرى، مبينا أنه ابن الدائرة الثامنة الذي يسعى جاهدا إلى خدمة أبنائها. الشريط الساحلي من جهته، بيّن المرشح نايف المسيلم أن سبب خوضه لهذه الانتخابات التكميلية هو خدمة الوطن والمواطن، مبينا أن الدائرة الثامنة ينقصها الكثير من الخدمات التي من الواجب أن يتم التركيز عليها، خصوصا في ما يتعلق بمشاريع الشريط الساحلي مما يوجب على مَن يحالفه الحظ في الوصول إلى المجلس البلدي أن يتابع هذه المشاريع التنموية التي تخدم أهالي الدائرة الثامنة، مبينا أن مثل هذه الاقتراحات لا يجب أن تبقى حبيسة الأدراج. وذكر أن الحكومة الإلكترونية مازالت حلم كل مواطن متسائلا، ما العائق الذي يقف أمام هذا المشروع الذي من الممكن أن يحل الكثير من المشاكل التي تواجه المواطنين. وبيّن أنه يجب الاهتمام بالبيوت الشعبية، وأن يكون هناك بناء لمناطق سكنية تخص أبناء وزارة الداخلية والدفاع من غير محددي الجنسية قائلا: «مازالوا أبناء الوطن وقاموا بخدمته ولهذا يجب توفير الراحة لهم».