صرخات إندونيسية تحررها من وكر دعارة هربت من كفيلها فوقعت في يد عصابة تتزعمها سيلانية
صرخات اندونيسية تدعى (كوستيا 31 عاما) حررتها أمس الأول من قبضة شبكة دعارة في منطقة السالمية بعد ان هربت من الأعمال الشاقة ببيت كفيلها المواطن فوقعت في يدها واستغلتها في الاعمال المنافية للآداب.كانت الخادمة توجهت بعد هربها من كفيلها الى الشارع العام وبمعيتها حقيبتها الصغيرة ناوية التوجه الى مكتب العمل الذي تنتمي اليهن وسارت وهي لا تعلم إلى أين تذهب، وبعد تفكير قررت التوجه إلى مكتب الخدم الذي أوجد لها تلك الفرصة وعندما وجدت أمامها سيارة أجرة جواله كانت تسير في المنطقة أشارت لها فتوقف السائق وركبت معه وطلبت منه التوجه الى المكتب.
في الطريق الى السالمية حيث مكان المكتب، أجرى قائد التاكسي المجهول اتصالاته ليتفق مع شخصين في السالمية لينتظراه في مكان محدد وقبيل وصولها المكتب توقف السائق إلى جانب الطريق، وإذا بالشخصين يمسكان بالاندونيسية ويحتجزانها ويتوجهان بها الى شقة للدعارة تتزعمها سيلانية، ويسلمانها لها لقاء مبلغ من المال، وخرجا لجلب المزيد من الضحايا. حاولت الفتاة بعد أن ظلت في الشقة يومين الهرب الا أنها وقعت في مصيدة سيدة محنكة فلم تعطها فرصة للهرب، بل كانت تضربها حين تشعر أنها تفكر في الهرب، وبعد مرور 10 ايام جاءتها الفرصة لتهرب من الشقة، وبعد أن خرجت من باب الوكر اذا بيد أحد أفراد عصابة السيلانية تمسك بها أمام جمع غفير من الناس، فلجأت إلى الصراخ والاستغاثة بالمارة، ليهرع اليها شابان وينقذانها من يده ويبلغان عنه غرفة العمليات لتأتي الدوريات وتحيله مع الخادمة على مخفر السالمية ومنه الى مخفر صباح السالم، وسجلت قضية.وتوجه رجال مباحث السالمية الى شقة الدعارة وتمكنوا من ضبط جميع أفرادها وإحالتهم إلى النيابة العامة للتحقيق.