بنغالي لئيم سرق كفيله في أول يوم عمل
«اذا أنت اكرمت الكريم ملكته وإن انت اكرمت اللئيم تمردا» بيت قاله المتنبي وانطبق على ما حدث مع احد المواطنين بعد ان تعرض لعملية سرقة كان البطل فيها بنغالي في منطقة كبد مساء امس الاول، المواطن كان متوجها الى جاخوره وشاهد في الطريق بنغاليا يلوح بيديه لسائقي المركبات كي يتوقف أحدهم ويقله إلى وجهته، فتوقف له وفي الطريق سأله عن محل عمله واقامته، ليخبره البنغالي انه لا يعمل وانه يبحث عن جاخور يعمل به ويعيش فيه لأنه في آخر اليوم يعود الى جاخور يعمل به أحد زملائه ليقضي فيه ليله، فأخبره المواطن انه في حاجة ماسة إلى حارس بجاخوره بالإضافة إلى الحارس الموجود فيه بالفعل في الوقت الحالي، وعلى الفور طلب البنغالي من المواطن التوجه به الى الجاخور لبدء العمل، وبعد وصولهما قام البنغالي بعدة محاولات للفت انتباه المواطن إلى إتقانه عمله، ثم توجه المواطن الى غرفة نومه ومكث بها بعضا من الوقت ومن ثم توجه الى مركبته وعاد الى منزله مرة اخرى، ولما عاد الى الجاخور في اليوم التالي للاطمئنان إلى سير العمل سأل عن الحارس الجديد، فأبلغه حارسه القديم انه استيقظ من النوم فلم يجده وتأكد أنه لا يصلح للعمل في الجاخور، وعلى الفور توجه المواطن الى غرفة نومه التي كان يضع بها مبلغ 600 دينار وبعض الاوارق الثبوتية وهاتفه النقال فلم يجدها فعلم أن البنغالي تمكن من سرقتها والهرب بها الى جهة غير معلومة، توجه الى مخفر كبد وسجلت قضية جار التحقيق فيها.