الشريف: سياسة جديدة لأمانة الأوقاف ستساهم في جعل الكويت مركزاً حضارياً عالمياً خلال إعلان بدء الملتقى الـ 15 للأمانة

أكد الأمين العام للأوقاف د. محمد الشريف حرص الامانة العامة للاوقاف على تعزيز وتفعيل دور الشباب في بناء المجتمع، للنهوض بالتنمية العامة على جميع الصُّعد.

وأوضح الشريف على هامش المؤتمر الصحافي الذي عُقد صباح أمس لإعلان بدء فعاليات الملتقى الخامس عشر «لكم يا شباب... إنجازات وطموحات» المزمع عقده خلال الفترة من 22 إلى 23 الشهر الجاري، أن الهدف الاساسي من إقامة مثل هذا الملتقى هو تنفيذ عدة برامج وفعاليات مختلفة تحقق رغبات العامة، كونه امتداداً لما بدأته الامانة العامة للاوقاف العام الماضي.

وبيّن الشريف الاهداف الاساسية التي تسعى الامانة إلى تحقيقها، والتي تتمثل في نشر الثقافة العامة بين كل شرائح المجتمع، وتقديم الرعاية الفاعلة إلى فئة الشباب، خصوصا صقل مواهبهم والارتقاء بالموارد البشرية داخل الكويت، فضلاً عن تفعيل دور القطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة والاسهام في رفع الامكانيات البشرية المتفاعلة، لتحقيق الغاية الاساسية للأمانة التي تتمثل في توسيع دوائر التفاعل مع الشباب عبر ضخ عدة برامج مختلفة مع التوجه المتواصل حتى تشمل جميع الاعمار الشبابية ومختلف الميول.

وقال الشريف: «نجحت اللجنة التحضيرية للمؤتمر في صناعة التكامل المطلوب خلال تنويع الانشطة والفعاليات المصاحبة للملتقى، فضلاً عن الندوات الحوارية واللقاءات التي ستعقد لنقل التجارب الرائدة في المجالات المشابهة، لاسيما المحاضرات التي ستوجه إلى مناقشة تطلعات الشباب واستعراض الانجازات التي تم تحقيقها بناء على التوصيات السابقة» لافتاً إلى إقامة دورات تدريبية تشمل المجالات المختلفة وبعض الانشطة الرياضية.

واعتبر الشريف أن سياسة الامانة العامة الاوقاف ذات طابع متجدد يصب في المصلحة العليا للوقف، من خلال تنويع الفئات المستهدفة والافادة من التوجيهات المنبثقة عن الغايات الاستراتيجية والخطط العامة للدولة، لاسيما أننا مقبلون على مرحلة جديدة تحمل رؤى متفردة ستساهم في جعل الكويت مركزاً حضارياً عالمياً، متقدماً بعميق الشكر إلى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، لدعمه المتواصل وجهوده الملموسة في تنمية القطاع الوقفي.