أيهما أفضل بلدية الكويت أم بلدية لندن؟!
جميعنا يعلم مدى أهمية البلديات في أي دولة من دول العالم، وتعتبر البلديات مفتاح النظافة لأي دولة حديثة، فإذا رأينا بلدية لندن نجدها شعلة من النشاط على الرغم من الأعداد الكبيرة التي تزور تلك المدينة، وكذلك عدد السكان الهائل لم يمنع تلك البلدية من أداء عملها على أكمل وجه.
ولكن إذا وقفنا قليلاً وتأملنا حال بلدية الكويت التي لاقت في الآونة الأخيرة هجوماً شديداً واتهامات كثيرة حول الرشاوى والفساد المتمثل داخل تلك المؤسسة الحكومية، ومع تصريح سمو أمير البلاد الذي قال «فساد البلدية لا تحمله البعارين» فنجد إن هناك نوعا من التقصير واللامبالاة ليس لدى موظفي البلدية فقط بل تعدى ووصل إلى القياديين والمسؤولين داخل هذا القطاع. ونجد في الصورة التي أمامنا إهمال بلدية الكويت في إزالة أحد «الأكشاك» التي كانت لوزارة الداخلية وتم هجرها قبل 18 سنة تقريباً وإلى الآن نحن بانتظار إزالة هذا «الكشك»، ونحن نتساءل هل البلدية بحاجة إلى 18 سنة مقبلة حتى تقرر الإزالة؟! حاولنا مراراً وتكراراً الاتصال بمدير عام البلدية م. أحمد الصبيح الذي أبى أن يجيب علينا لتبيان رأيه في بعض الأمور المتعلقة بالبلدية، وبدورنا نقول «ماتشوف شر طويل العمر».