رحيل المشير أبو غزالة بعد سنوات من العزلة جنازة عسكرية مهيبة للجنرال الذي تنازل عن السلطة مرتين

نشر في 08-09-2008 | 00:00
آخر تحديث 08-09-2008 | 00:00
No Image Caption
في جنازة عسكرية مهيبة يتقدمها الرئيس المصري محمد حسني مبارك، ودَّعت مصر أمس، المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة، الذي تُوفي أمس الأول، بعد صراع طويل مع المرض.

وحضر الجنازة كبار قيادات الجيش، فضلاً عن عدد كبير من الوزراء وقادة الاحزاب والبعثات الدبلوماسية. وقدم الرئيس مبارك العزاء شخصياً لأسرة المشير.

وكان أبو غزالة قد دخل مستشفى الجلاء العسكري في القاهرة بعد تدهور حالته الصحية، حيث كان يعالج من سرطان الحنجرة.

ويعد المشير أبو غزالة من أشهر وزراء الدفاع في تاريخ مصر، وكان يحظى باحترام وحب شديدين، استمرا بعد إصدار الرئيس مبارك قراراً جمهورياً بتعيينه مساعداً لرئيس الجمهورية بعد تركه منصب وزير الدفاع قبل 18 عاما.

يذكر أن اسم أبو غزالة ارتبط بأعلى مراتب السلطة في مصر، إحداها عام 1981 بعد مصرع الرئيس أنور السادات، حيث أكدت الأنباء أنه تنازل طواعية عن السلطة للرئيس مبارك، رغم استحواذه على كل مصادر القوة التي تسمح له بالاستيلاء على السلطة.

كما ترددت أنباء عام 2005، عن نيته الترشح لمنصب رئيس الجمهورية بعد إجراء الرئيس مبارك للتعديلات الدستورية التي سمحت بالمنافسة الانتخابية على منصب الرئيس، فما كان من مبارك في هذا الوقت إلا أن أجرى اتصالات بالمشير الراحل لعدم الترشح، وهو ما تم رغم الشعبية التي يحظى بها في الشارع ولدى الكثير من القيادات.

back to top