الدويلة: حكم انتخابات تعاونية العارضية نُفذ

أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بدر الدويلة أن وزارته تنفذ الأحكام القضائية الصادرة باسم صاحب السمو بشكل فوري ونافذ، في جميع القرارات المنظمة لسير العمل بالوزارة، لاسيما الأحكام المتعلقة بالجمعيات التعاونية، وذلك رداً على اتهام النائب حسين القلاف لوزارة الشؤون أمس الأول بتعطيل تنفيذ الحكم الصادر ضد جمعية العارضية التعاونية.

وقال الدويلة في بيان صحافي أمس إن «الوزارة قامت بتنفيذ الحكم القضائي الصادر بتاريخ 26/11/2005، القاضي بإبطال عضوية الأعضاء الذين تم انتخابهم في عام 2005 لعضوية مجلس الإدارة، وما أسفر عنه من نتائج، وعليه فقد فتحت الوزارة باب الترشيح لعضوية الانتخابات التكميلية بتاريخ 6 يناير الماضي، وأجرت الانتخابات بتاريخ 20 فبراير الماضي والتزمت بكل التدابير والإجراءات القانونية المنظمة لتطبيق نص الحكم الصادر وما ترتب عليه من نتائج».

وأضاف ان الوزارة اعتمدت النتائج بعد التصديق عليها من قبل الجهات المختصة، وأُعلن تشكيل مجلس الإدارة الجديد في الصحف المحلية كما هو متبع، مشيراً الى أنه بعد هذه الإجراءات القانونية لتنفيذ الحكم أغلق ملف تنفيذ الحكم لدى الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام.

وأكد الدويلة «عدم وجود أي حكم قضائي، لم ينفذ، ذي صلة بجمعية العارضية التعاونية»، مبيناً أن «لدى الوزارة جميع الوثائق والمستندات القانونية الدالة على تنفيذ الحكم في انتخابات جمعية العارضية التعاونية».

في المقابل، لم يقنع بيان الوزير الدويلة النائب القلاف حول قضية تنفيذ الأحكام القضائية بشأن جمعية العارضية التعاونية، فعلّق القلاف بقوله: إن «الشمس لا يغطيها المنخل»، معرباً عن استنكاره لتصريح الوزير.

وقال القلاف لـ«الجريدة» إن «هناك خلطاً للأمور بشأن هذا الأمر لإيهام الناس بسلامة موقف وزارة الشؤون»، مؤكداً أن الحكم الصادر ضد جمعية العارضية «لم ينفذ، بل كان هناك تزوير في انتخابات مجلس إدارة الجمعية تحت إشراف ومباركة الوزارة».

وأضاف القلاف ان «المحكمة أصدرت قراراً وحكماً قضائياً ببطلان الانتخابات، لكن الواقع يثبت استمرار مجلس الإدارة نفسه، وهو أمر كان أحرى بالوزير التأكد منه»، لافتاً الى أن الوزير «يغالط في ردّه وبيننا وبينه الأوراق والمستندات»، داعياً إياه الى «ألا تأخذه العزة بالإثم، ولابد أن يدرك أن ما نقوم به هو تطبيق لما التزمنا به أمام الله وسمو الأمير والشعب وليس في الأمر أي منافسة شخصية أو منفعة أو مصلحة».

وختم القلاف تصريحه بتوجيه رسالة الى الوزير الدويلة قال فيها: «إذا أردت أن تصلح فلا يعيبك أن ترفع تلفونك وتتصل وتستفسر عن المعلومات التي لديّ، ومنها معلومات عن التعيينات في الوزارة، ومن يديرها من الأقارب وينهي معاملاته عن طريق مديرين ووكلاء، لكن هذه العنتريات لا تفيد».