الشايع تحصد جائزة أفضل شركة عائلية لعام 2008 نظراً إلى تاريخها الطويل وتميزها في سياستها التوسعية
جاء اختيار شركة محمد حمود الشايع بين عدد كبير من الشركات المرشحة للجائزة وفق أسس ومعايير وضعتها لجنة تضم خبراء عالميين في مختلف المجالات، التي اتفقت بدورها على أن شركة الشايع من الشركات العائلية المميزة والرائدة في منطقة الشرق الأوسط.
حصلت شركة محمد حمود الشايع الرائدة في مبيعات التجزئة، والتي تعتبر من أقدم الشركات العائلية في المنطقة، على جائزة «أفضل شركة عائلية لعام 2008» في حفل توزيع جوائز «الشرق الاوسط للانجازات المهنية»، التي يقدمها منتدى القادة في دبي، الذي أقيم في دبي أخيرا، وحضره عدد كبير من القيادات والشركات الرائدة ومسؤولين في حكومة دبي، وتسلمها أيمن عبداللطيف الشايع ممثلا عن الشركة.وجاء اختيار شركة محمد حمود الشايع بين عدد كبير من الشركات المرشحة للجائزة وفق اسس ومعايير وضعتها لجنة تضم خبراء عالميين في مختلف المجالات، والتي اتفقت بدورها على أن شركة الشايع من الشركات العائلية المميزة، نظرا الى تاريخها الطويل وتميزها في ادارة قطاعاتها المختلفة وسياساتها التوسعية التي أهلتها لتكون واحدة من الشركات الرائدة في منطقة الشرق الاوسط. يذكر أن شركة الشايع بدأت نشاطها التجاري منذ نحو 128 عاما، وهي تمارس عملها في قطاعات عدة منها قطاع التجزئة الذي اصبح وكيلا لاكثر من 40 علامة تجارية عالمية منها «ستاربكس كافيه» و«اتش آند ام» و«مذركير» و«بووتس» و«ذي بودي شوب» و«دبنهامز» و«توب شوب»، وتدير الشركة التي تتخذ من الكويت مقرا لها اكثر من 1500 متجر موزعة في كل من الشرق الاوسط واوروبا الوسطى وتركيا وروسيا. وتقدم رئيس مجلس الادارة التنفيذي محمد عبدالعزيز الشايع بالشكر الى منظمي الجائزة، مشيرا الى ان مثل هذه الجوائز تعتبر عاملا محفزا للشركات الاخرى لكي تحذو كنظيراتها من الشركات التي تحصل على مثل هذه الجوائز.وأشار إلى الدور المهم الذي تقوم به الشركات العائلية في هذه المنطقة باعتبارها من أهم المساهمين في القطاع الخاص، بالاضافة الى الدور الذي تقوم به في خدمة المجتمع.وذكر أن الشركات العائلية تشكل نحو 75 في المئة من اجمالي الشركات في منطقة الشرق الاوسط، وبالتالي فهي مساهم اساسي في تنمية الاقتصاد بالاضافة الى دورها في خلق فرص وظيفية وتشجيع الشباب على العمل في القطاع الخاص.وأفاد بهذا الصدد بأن عدد الموظفين في شركة محمد حمود الشايع يبلغ نحو 15 الف موظف يمثلون 35 جنسية مختلفة، كما ان الشركة تقدم برامج تدريب للشباب الراغبين في العمل بقطاع التجزئة الذي يوفر بدوره العديد من الفرص الوظيفية.وشدد على حرص شركة الشايع على القيام بمسؤوليتها الاجتماعية وتشجيع المواطنين في منطقة الخليج العربي للعمل في قطاع التجزئة من خلال الفرص الوظيفية التي تقدمها الشركة والبرامج التدريبية المختلفة.وعن الخطط التوسعية للشركة قال محمد عبدالعزيز الشايع «إن خططنا التوسعية تقوم وفق استراتيجيات ورؤية واضحة يشترك في تحديدها فريق من الخبراء ممن يتمتعون بخبرات عريقة متنوعة تمكنهم من مواكبة الخطط التوسعية للشركة، مع ادراك القيم التقليدية والمبادئ التي تعمل وفقها الشركة والتي تمثل اطارا لعملها وتلتزم به الاجيال المتعاقبة على ادارتها».وبين أن الشركة حددت ملامح خططها المستقبلية حتى عام 2015، وما تتطلبه الخطط من استعدادات ومتابعات وتقييم لكل مرحلة وفقا لرؤية الشركة التوسعية التي ستشمل في المستقبل اسواقا جديدة وعلامات تجارية عالمية أخرى.