الحريتي: العمل الخيري الكويتي وصل إلى جميع بقاع العالم الشؤون : لم نسجل أي مخالفة على الجمعيات الخيرية

أكد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية المستشار حسين الحريتي انه لم يتخذ اي قرارات بإعادة النظر في هيكل المركز العالمي للوسطية، لاسيما أنه اصدر اوامر سابقة باجراء دراسة شاملة لتقييم الاحتياجات اللازمة لهذا المركز، وآلية عمله، وعلى ضوء نتائج تلك الدراسة سيتم تحديد القرارات اللازمة لتنظيم العمل فيه، مضيفا: «مازلنا بانتظار نتائج الدراسة والتقييم الكلي لعمل المركز».

جاء ذلك في تصريح ادلى به المستشار الحريتي للصحافيين خلال وجوده في حفل الاستقبال الذي اقامته جمعية الاصلاح الاجتماعي بمقرها في الروضة مساء امس الاول.

واشاد المستشار الحريتي بالعمل الخيري الكويتي، ووصفه بأنه عمل استطاع ان يصل -بفضل الله اولا والمحسنين الكويتيين من اصحاب الايادي البيضاء ثانيا- الى جميع بقاع العالم، حيث استطاع اهل الخير بناء المساجد والمدارس ودور الايتام والمستشفيات والجامعات وحفر الآبار وكفالة الايتام في العديد من دول العالم الاسلامي وغير الاسلامي بجهود الجمعيات الخيرية الكويتية.

وقال الحريتي إن الجمعيات الخيرية استطاعت ان تصل الى العالمية بفضل سواعد ابناء الكويت الخيرين، الذين شهد لهم القاصي والداني بنزاهتهم وعملهم التطوعي، في اطعام الفقراء والمحتاجين ومد يد العون إليهم، ومن خلفهم قيادة سياسية تحثهم على عمل الخير، وتدفع به إلى الاستمرار، لأنه احدى الادوات التي ساهمت في ايصال اسم الكويت الى المحافل الدولية.

لا مخالفات

بدوره، اعلن وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري ان «الشؤون» بأجهزتها المسؤولة عن العمل الخيري لم تسجل اية مخالفة على الجمعيات واللجان الخيرية في الثلث الاول من شهر رمضان الفضيل، ولم يتم رصد اية مخالفة مما يدل على تعاون تلك الجهات الخيرية، وحرصها على ادارة العمل الخيري، وفق شروط وضوابط الوزارة.

وأكد الكندري ان هناك تعاونا كبيرا بين «الشؤون» وجميع الجمعيات واللجان الخيرية المنتشرة في البلاد، وأن الوزارة تشدد على ذلك التعاون البناء، ولن تعمل على حظر العمل الخيري، لكنها تقف الى جانبه، وما عملنا الا لحمايته وفق آلية منظمة، ونحن نثمن حرص القائمين على تلك الجمعيات الخيرية من اجل ايصال التبرعات الى مستحقيها.