شرطي يجبر فتاة على ممارسة حركات جنسية معه في حراسة ضابط الدورية ضبطاها برفقة صديقها في مبارك الكبير... والشرطي هو سيد الموقف

نشر في 11-05-2008 | 00:00
آخر تحديث 11-05-2008 | 00:00
No Image Caption

أحالت مباحث مبارك الكبير شرطيين أحدهما برتبة رقيب والآخر برتبة ملازم أول إلى النيابة العامة بعد أن قام الشرطي بإجبار الفتاة على فعل حركات جنسية معه في حراسة الملازم الأول الذي ظل بدوريته يحرس الشرطي وهو يقوم بفعلته في «وانيت» ضبطت فيه الفتاة مع صديقها الشاب.

ابتز شرطي برتبة رقيب فتاة كويتية بعد ان ضبطها برفقة صديقها داخل سيارة مظللة يتجولان في أنحاء محافظة مبارك الكبير، إذ أجبرها على القيام بحركات جنسية معه من دون أن يصل إلى الجماع، بينما كان الشرطي الآخر الذي يرافقه في الدورية وهو برتبة ملازم اول وأحد أقاربه يراقب له الوضع عن كثب، وبعد ان انتهى منها تركا الشاب والفتاة، لتصاب الفتاة بهستيريا وتبلغ امها بالواقعة بعد يومين فتحركت الام لكشف ملابسات ما حدث وأحالت جميع اطراف القضية الى التحقيق.

القضية بدأت حين كان شاب كويتي يبلغ من العمر 19 عاما، يقود مركبة من نوع «وانيت» مظللة الزجاج، متجولا بها في أنحاء محافظة مبارك الكبير وبمعيته صديقته التي تصغره بعامين، وفجأة اوقفته دورية تابعة لنجدة مبارك الكبير كانت تتجول في المنطقة، ونزل منها شرطي برتبة رقيب كان مرافقا لشرطي آخر برتبة ملازم أول، وحينما توجه الى السيارة طرق عليها الزجاج، فلم يفتح قائدها الباب، ما دعا الشرطي الى فتح الباب، ليجد السائق جالسا مكانه من دون أن يتحرك وتبدو عليه ملامح الخوف الشديد لينزله الشرطي من مركبته، لكي يحرر له مخالفة لتظليله السيارة بهذه الكيفية، الا أن الشرطي شعر بتحركات داخل السيارة، فنظر داخلها ليجد أن هناك فتاة انطوت على نفسها ونزلت الى مكان الاقدام بالمقعد الامامي خوفا من رجال الشرطة والفضيحة التي ستلم بها ان هي ضبطت على هذه الحال، فكشر الشرطي عن أنيابه حالما شاهد هذا المنظر وطلب من الضابط المرافق له أن يحضر، فنزل الاخر وتوجه اليه ليرى الأمر.

فأمر الشرطي -في صورة معكوسة لما يجب أن يكون عليه الامر- الضابط بأن يأخذ الشاب معه في الدورية ويلحق به الى مخفر الشرطة القريب من المكان على أن يقود الشرطي «الوانيت» الى المخفر وبصحبته الفتاة، فسار الجميع حسب أمر الشرطي من دون أي اعتراض، وعندما ركب الشرطي الوانيت لحق به الضابط والشاب في الدورية، الا أن الشرطي لم يتجه الى المخفر مباشرة بل أخذ يتجول بالوانيت الى أن وجد موقفا فركن به، لتقف الدورية خلفه وتؤمِّن له الموقع وتمنع اقتراب أي أحد من المكان.

داخل «الوانيت» أبدى الشرطي للفتاة استياءه إزاء خروجها برفقة هذا الشاب، وأخبرها انه سيحيلهما الى مخفر الشرطة وستكون فضيحتها على كل لسان، وظل يهدم نفسيتها حتى سألته عن السبيل للخروج من هذا الموقف، لا سيما أنه أبدى لها رغبته في مساعدتهما للخروج من هذه الورطة على طريقته الخاصة، فتوسلت الفتاة إليه لكي يساعدها من دون أن تعرف ماهية الطريقة التي يرمي إليها، فلما استشعر أن الخوف تملك قلب الفتاة، فضلا عن توسلاتها ودموعها المنهمرة، بدأ في الإفصاح عن حله الجهنمي بقوله لها «أنا سأنقذك انت وصديقك، مقابل شيء تستطيعين فعله، وهو ان تقومي ببعض الحركات لإشباعي جنسيا من دون جماع»، فرفضت الفتاة هذا الحل، لكن الشرطي أخذ يضغط عليها مبينا لها المشكلات التي ستتعرض لها في حال جعل المحضر الذي سيسجله لهما يسير في طريقه، حتى رضخت الفتاة الى الامر الواقع، ففعل الشرطي فعلته الشنيعة، بينما كان الملازم الاول في الخارج يحرسه في مظهر يدل دلالة واضحة على تواطئه معه وهو الاعلى منه رتبة ويستطيع أن يسير مجريات الواقعة في مسارها الصحيح.

نزل الشرطي بعد الانتهاء من فعلته الشائنة من «الوانيت» بعد نصف ساعة ليقول للضابط وكأنه هو الضابط «خلاص قالتلي انها ما راح تعيدها مرة ثانية» فرد عليه الاخر «أكيد» فقال له «أكيد ياسيدي»! وأطلقا الشاب والفتاة، مؤكدين أنهما اذا وجداهما مرة أخرى على هذه الحال فسيحيلانهما الى النيابة العامة، فعادا من حيث جاءا.

وبعد مرور يوم على هذا الامر، اصيبت الفتاة بحالة هستيرية، أبلغت خلالها أمها عما جرى لها، غير أنها حرفت بعض التفاصيل، إذ قالت لها أنها تعرضت للاختطاف وهي واقفة خارج المنزل من قبل دورية تابعة للشرطة، وحدث معها ما حدث، فما لبثت الام ان تقدمت الى مخفر مبارك الكبير لتسجل قضية ضد هذين الشرطيين بسبب ما بدر منهما.

أحيلت القضية الى رجال مباحث مبارك الكبير، ليبدأ مدير المباحث ومساعده في حل ملابساتها لما تحمله من غموض، إذ كيف لدورية شرطة أن تخطف فتاة من امام بيتها؟... وبعد طول بحث وتدقيق توصل رجال المباحث إلى التفاصيل الحقيقية للواقعة التي كانت معقدة وصعبة لا سيما أن الفتاة اصرت على ان الخاطف شرطي قام بفعلته من أمام المنزل، بحيث جعلت الفتاة تعترف بالحقيقة، واستدعى رجال المباحث الشاب الذي كان بصحبة الفتاة ليروي لهم القصة كاملة، فتم استدعاء الشرطيين اللذين أنكرا هذه التهمة.

سعى رجال المباحث إلى جمع كل الادلة المتعلقة بالواقعة وخصوصا أن الشرطيين ينتميان الى قبيلة واحدة، والضابط قدم إلى «الداخلية» من «الدفاع»، وعليه الكثير من علامات الاستفهام، ومن ثم أحالوا القضية الى النيابة العامة لعرضها عليهم (اليوم) للتحقيق بعد أن ابلغوا وكيل مساعد وزارة الداخلية لشؤون الامن الجنائي اللواء غازي العمر ومدير عام المباحث الجنائية اللواء عبدالحميد العوضي، اللذين أمرا بإحالتهما الى النيابة العامة لكي تتخذ القضية مجراها من التحقيق للوقوف في وجه الظلم أيا كان مصدره.

back to top