كيف ننام قريري الأعين والشرطة نائمة؟!
من البدهي أن رجال النجدة يتفانون في أداء أعمالهم، ويصلون ليلهم بنهارهم من اجل حماية البلاد والعباد، ولكن صاحب هذه الدورية يمثل نموذجا سيئا لهم وهم العيون الساهرة على راحتنا، لا سيما مع حاجتنا الماسة إليهم هذه الايام لمواجهة مشكلات العمالة السائبة والهامشية والسرقات التي دائما تتخذ من الليل سترا لها، بالإضافة إلى التصدي للمتسللين الى البلاد، ووسط كل هذه الظروف نجد ذلك الشرطي نائما في داره ضاربا بمهماته عرض الحائط...
فأنى لنا أن ننام قريرين الأعين اذا وجد مثل هذا النموذج «النائم» من رجال الشرطة؟!