محمد الصباح: المعتقلون والطلبة والجمعيات الخيرية على رأس أجندة ناصر المحمد إلى الولايات المتحدة الخليجي يبحث ترتيبات قمة مسقط والتنسيق للجمعية الأممية
ملفات عديدة يحملها سمو الشيخ ناصر المحمد إلى الولايات المتحدة من بينها المعتقلون في غوانتانامو، والطلبة الدارسون هناك، إضافة إلى الجمعيات الخيرية.كشف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح عن زيارة سيقوم بها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد إلى الولايات المتحدة الاميركية بناء على دعوة رسمية الاسبوع المقبل، إضافة إلى تمثيل الكويت في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.
وأوضح الشيخ محمد الصباح في تصريح للصحافيين قبيل مغادرته البلاد ظهر أمس للمشاركة في الدورة الـ108 لاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون في جدة، أن سمو رئيس مجلس الوزراء سيبحث خلال زيارته إلى الولايات المتحدة جميع الملفات، وعلى رأسها ملف المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو، وكذلك موضوع الطلبة الدارسين هناك والتأشيرات، اضافة الى الاتهامات بحق الجمعيات الخيرية الكويتية. وأكد د. محمد الصباح حرص القيادة على إنهاء جميع الملفات، مشيراً إلى انه سيتم التطرق الى الجمعيات الخيرية لإظهار انها تدعم الوسطية في العالم الاسلامي، وليس الارهاب الموضوع. وأضاف ان اجتماع اليوم في جدة (أمس) سيناقش ترتيبات وتنسيق المواقف الخليجية للقضايا المطروحة على الجمعية العامة للامم المتحدة. وعن دعوة الرئيس الايراني أحمدي نجاد لحضور القمة الخليجية المقبلة في مسقط، وما أثير بشأنها قال محمد الصباح «نحن نسمع من إخواننا في عمان عن استعداداتهم للقمة، ولا أريد التعليق على كلام الصحافة واللغط الحاصل، وعلى أية حال سنذهب إلى هناك ونسمع مباشرة من المعنيين.وبيَّن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن اجتماعات هذه الدورة عادية وتسبق القمة، التي ستعقد نهاية العام الحالي في مسقط، لافتا إلى أن بنود الاعمال المعروضة على الوزراء تقليدية.وشدد محمد الصباح على أهمية انعقاد هذه الدورة، لأنها فرصة للحديث بشأن التحضيرات للقمة العربية التي ستعقد في الكويت بعد القمة الخليجية مباشرة، وهو الأمر الذي يعطي بعداً لهذا الاجتماع لكونه يأتي فرصة لاطلاع الوزراء الخليجيين على القضايا والملفات التي سوف تثيرها الكويت خلال القمة الاقتصادية في يناير 2009.وشدد محمد الصباح على أهمية اللقاء مع وزير الخارجية التركي على هامش الاجتماع الوزاري الخليجي، مشيراً إلى أنه سيتم الاتفاق على بدء مفاوضات لإنشاء منطقة تجارة حرة بين المجموعة الخليجية لمجلس التعاون وأنقرة، وأكد ان تركيا مهتمة جداً للتعاون مع مجلس التعاون، الذي رحب بدوره، بالاهتمام التركي بالمنطقة العربية بشكل عام.وعما إذا كانت هناك أي تطورات بخصوص الملف النووي الايراني، قال الشيخ محمد الصباح «انه لا يرى أي تطورات بشأن الملف النووي الايراني».