العمر في لقائها معلمي الفروانية:لا نريد معلماً ملقناً يبحث عن المال آخر الشهر

نشر في 26-08-2008 | 00:00
آخر تحديث 26-08-2008 | 00:00
واصلت وزارة التربية أعمال دورتها التثقيفية للمعلمين والمعلمات الجدد، وسط تفاعل وانتظام من المعلمين في الدورة الإلزامية التي ستعدهم بعدها لمراكز العمل التي سيتبعونها.

وصرحت مدير عام منطقة الفروانية التعليمية يسرى العمر بأن «على المعلم تلمس مواطن ضعف التحصيل الدراسي عند الطلبة، وأن يضع الخطط والاجراءات التربوية لتحسين مستواهم»، مشددة على ان «التعليم والتعلم عمليتان مترادفتان واحيانا يعبر عنهما بمفهوم «عملية التربية» والعلاقة بينهما وطيدة، حتى انه من الصعب الفصل بينهما».

وأوضحت العمر ان «أدوار المعلم التي يمارسها لها الاثر التربوي الكبير في صنع مستقبل الاجيال، بل ومستقبل وحضارة الامة من خلال التطلعات والاتجاهات في الميدان التربوي»، مبينة ان المعلم «عامل مهم وأساسي في العملية التربوية، فيجب ان يحسن التعامل مع الطلاب ويتجاوز عن أخطائهم ويحسن الظن بهم ويبذل النصح والتوجيه والارشاد لهم، وان يعدل بين طلابه فلا يفرق بينهم في التعامل، وإذا سئل عما لا يعلم، فالأجدر به ان يقول «لا أعلم» حتى لا يفتي بما لا يعلم، وان يثق بنفسه وقدراته فلا يتكبر ولا يتعالى على طلابه، والا يهددهم بالعقاب والرسوب رغبة منه في جدهم واجتهادهم، فهذا يؤدي الى رهبة وخوف ثم كره المادة التي يدرسها، وان يحترم أسئلة وافكار التلاميذ ويتقبلها، قائلا لهم إن افكارهم قيمة».

وذكرت العمر ان «من أهداف الدورة نمو المعلم في مهنة التدريس من جوانب متعددة (اهداف، نظريات، ومعارف وسلوكيات تربوية...)، وتنمية الخبرات لتطبيقها في المواقف التعليمية، والاضطلاع بمهام وواجبات المهنة بكفاءة كبيرة من خلال التنمية المهنية، بما يعني حصول الفرد على مزيد من الخبرات لرفع طاقته الانتاجية».

وشددت على «مساهمة المعلم في تكوين بيئة جاذبة للتعلم تثير الفضول لدى المتعلم وتعطيه مساحة أوسع، لاختيار وعاء المعرفة الذي يتناسب مع سرعة ونمط تعلمه، وتحقق الدافعية للتعلم لديه.

back to top