أحمد العبدالله: تداعيات الأزمة المالية العالمية كارثة على الاقتصاد العالمي ناب عن المحمد في افتتاح فعاليات اجتماع الاتحاد العربي لعمال النفط

نشر في 30-03-2009 | 00:00
آخر تحديث 30-03-2009 | 00:00
No Image Caption
تحت رعاية سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط الشيخ أحمد العبد الله افتتحت فعاليات اجتماع الاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات بمنتجع هيلتون المنقف.

أكد وزير النفط الشيخ احمد العبدالله أن الأزمة المالية العالمية وتداعياتها الكارثية جعلت الكثير من الحكومات تسارع لإيجاد الحلول المناسبة لها بهدف الحد من أضرارها الجسيمة على اقتصادات الدول المتمثلة في انخفاض قيمة الأصول المالية وتضرر قطاعاتها الاقتصادية وعلى رأسها القطاعات المصرفية والاستثمارية والصناعية وتدني معدلات النمو وتقليص فرص العمل وارتفاع معدلات البطالة.

جاءت كلمة الوزير العبدالله خلال فعاليات اجتماع الاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات في منتجع هيلتون المنقف صباح أمس نيابة عن سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء حيث يعقد الاجتماع تحت شعار الأزمة المالية الاقتصادية العالمية وتأثيرها على العمال العرب ويمتد إلى ثلاثة أيام.

وشدد العبدالله على ضرورة الاستمرار في الانفاق على المشاريع التنموية وتحريك القطاعات الاقتصادية ودعم النهج الذي يخدم مؤسسات وشركات القطاع الخاص واقتناص الفرص الاقتصادية النادرة التي تتيحها الاوضاع الاقتصادية الحالية وزيادة الانفاق الحكومي على مشروعات البنية التحتية والمشروعات الكبرى الاخرى ودعم مبادرات القطاع الخاص في الشراكة مع القطاع العام في عمليات التنمية الاقتصادية.

وقال العبدالله «ان الاخبار المتتالية حول افلاس مؤسسات مالية وصناعية عالمية كبرى واستغناء العديد منها عن اعداد كبيرة من عمالتها أمر يثير قلقا شديدا لدى المسؤولين في كافة أنحاء العالم وانطلاقا من ايماننا الراسخ بأن طاقاتنا البشرية هي العماد الأساسي لاقتصادنا والركيزة الأهم في تحقيق التنمية والرفاه لشعوبنا، فإننا نولي اهتماما بالغا بتوفير فرص العمل الكريم والاستقرار الوظيفي لها والحفاظ على مكتسباتها وحقوقها وبالاخص في مثل هذه الظروف الاقتصادية العصيبة.

ومن جانبه قال رئيس اتحاد نقابات عمال البترول وصناعة البتروكيماويات جاسم الناصر ان هذا المؤتمر اقيم تحت تسمية «الازمة المالية الاقتصادية العالمية وتأثيرها على العمال العرب»، مشيرا إلى أن «العالم اصبح قرية صغيرة بعد عصر الفضائيات والانترنت وسهولة الذهاب الى اقصى بقاع الارض، واصبح عالمنا العربي معرضا لجميع الاحداث العالمية وأهمها الاقتصاد، الذي يعتبر المحرك الأول والرئيسي لها، وبالتالي لا بد لنا من تداول الخواطر وبحث جميع الهواجس التي تطالنا جميعا، وقد وقع على عاتقنا الكثير من الهموم بصفتنا جزءا من العالم العربي أولا وبصفتنا ممثلي العمال وممثلي القطاعات في المهن المتشابهة في اوطاننا وجزءا من العالم بأسره».

واضاف الناصر «ومن أهم المواضيع التي تواجه بلادنا موضوع الخصخصة، وهنا نود التأكيد في اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات على رفض مشاريع خصخصة القطاع النفطي، وأن رفضنا هذا لم يأت من فراغ بل عن قناعة تامة لما تشتمل عليه الخصخصة من أضرار كبيرة ستلحق باقتصاد البلاد والعمال».

back to top