ترشيحات الأوسكار: المفاجآت قليلة وأفضل المتسابقين فازوا سلفاً

أُعلنت صباح أمس الترشيحات الرسمية لجوائز الدورة الـ81 من الأوسكار التي تُوزّعها أكاديمية العلوم والفنون السينمائية، والفيلمان الأكثر نيلاً للترشيحات الرسمية هما: «القضية المثيرة للفضول لبنجامين باتون» للمخرج ديفيد فينشر، ونال ثلاثة عشر ترشيحاً، و«مليونير الزقاق» للبريطاني داني دويل، الذي نال عشرة ترشيحات.

فيلمان متباعدان في كل شيء The Curious Case of Benjamin Button وSlumdog Millionaire نالا أكثر الترشيحات الرسمية التي أعلنت صباح أمس، «القضية المثيرة للفضول لبنجامين باتون» وهو للمخرج ديفيد فينشر «زودياك» نال ثلاثة عشر ترشيحاً، و«مليونير الزقاق» للبريطاني داني دويل نال عشرة ترشيحات، وفي حين أن الأول مأخوذ عن رواية أدبية لفرنسيس سكوت فيتزجرالد ومن بطولة نجمين معروفين هما: براد بت وكايت بلانشيت (رُشّح وحده في سباق أفضل تمثيل رجالي، بينما أُغفلت في عداد الممثلات المرشّحات) فإن الثاني قائم على نص كتب خصوصا من أجله، وهو من بطولة مجهولين عملياً، هما: الممثلان الهنديان دڤ باتل وفريدة بنتو (لم يُذكرا في عداد ترشيحات أفضل الممثلين والممثلات).

الملاحظ أن معظم الأفلام والشخصيات التي صُوّت عليها لإعلان الأوسكار في الشهر المقبل، وردت في ترشيحات الغولدن غلوبس التي أعلنت نتائجها قبل نحو أسبوعين، مثل كايت وينسلت على سبيل المثال. التي فازت بجائزة غولدن غلوب كأفضل ممثلة، ونجدها من بين المرشّحات لأوسكار أفضل ممثلة أيضاً، الى جانب كل من آن هاذاواي عن «راشيل تتزوّج» وأنجيلينا جولي عن «تبديل» وميريل ستريب عن «ريب». الوحيدة التي لم ترشّح للغولدن غلوبس ومرشّحة الآن للأوسكار هي الممثلة الشابة مليسا ليو عن دورها في «النهر المتجمّد».

كذلك الحال في الأفلام المرشّحة للأوسكار، إذ هي ذاتها التي رشحت لغولدن غلوب أفضل فيلم الذي انتهى بوصول «مليونير الزقاق» الى مرحلة الفوز. باقي الأفلام المرشّحة للأوسكار هي: «فروست/نيكسون» و«ميلك» و«القارئ»، بالإضافة الى «القضية المثيرة للفضول لبنجامين باتون».

حين يصل الأمر إلى المخرجين، فالأسماء هي ذاتها أيضا: ديفيد فينشر عن «القضية المثيرة للفضول لبنجامين باتون»، ورون هوارد عن «فروست/ نيكسون»، وغس ڤان سانت عن «ميلك»، وستيفن دولدري عن «القارئ» وداني بويل عن «مليونير الزقاق».

ورغم سعي عدد من الأفلام العربية إلى الاشتراك في السباق الكبير، فإن النتيجة لم تحفل بأي فيلم منها، بل احتوت على الفيلم الألماني «تركيبة بايدر مانهوف» والفرنسي «الصف» (نال السعفة الذهبية في مهرجان «كان» الماضي) والياباني «مغادرات» والنمساوي «ريفانشي» والإسرائيلي «الرقص مع بشير».

على صعيد الممثلين الرئيسيين، نجد رتشارد جنكنز عن «الزائر» حول صاحب شقّة مهجورة في نيويورك يعود إليها ليكتشف أن عربياً يعيش فيها، وفرانك لانجيلا عن «فروست/ نيكسون» لاعباً دور الرئيس الأميركي الأسبق رتشارد نيكسون، وشون بن عن «ميلك» لاعباً شخصية حقيقية أخرى هي لهارفي ميلك الذي كان أولى مثلي يصل الى منصب سياسي رسمي، وبراد بت عن «القضية الغامضة لبنجامين باتون» ثم ميكي رورك عن «المصارع»، وميكي رورك هو الذي خطفها في جوائز الغولدن غلوبس اعترافاً بجودة أدائه في ذلك الفيلم.

ثلاثة من الممثلين في مسابقة أفضل ممثل مساند معروفون وهم: روبرت داوني جونيور عن دوره في الفيلم الكوميدي «رعد استوائي»، وفيليب سايمور هوفمان عن دوره في «شك»، وهيث لدجر عن دوره في آخر أفلامه «الفارس الداكن»، علماً بأن إعلان هذه النتائج جاء في اليوم ذاته الذي وجدت فيه جثّة لدجر في شقّة في نيويورك قبل عام.

بالنسبة للإناث من الممثلات المساندات، نجد أمي أدامز وفيولا ديفيز عن فيلم واحد هو «ريب»، وبينيلوبي كروز عن «فيكي كرستينا برشلونة»، ثم تراجي هنسون عن دورها في «القضية الغامضة لبنجامين باتون»، وماريسا توماي عن دوره الجيّد في «المصارع».