عسكريو نقـــاط أمنية يؤدون عملهم من منازلهم
أتت فكرة إنشاء النقاط الامنية في بعض الطرق للحفاظ على الأمن وضبط المخالفين الذين غالبا ما يكثرون في أماكن البر ويضايقون رواد المخيمات، ولكن النقاط التي أقيمت في طريق المطلاع والعبدلي كانت خارج تلك الخطة حيث لم يوجد بها أي رجل أمن.
«الجريدة» تجولت في تلك النقاط وعثرت فيها على عمال نظافة آسيويين، مهمتهم إعلام أي مواطن يقصد النقطة الأمنية برقم هاتف العسكري المناوب الذي غالبا ما يكون في منزله، وإذا كان البلاغ جديا يتوجه الى النقطة مدعيا أنه كان في جولة أمنية... فمتى نتخلص من مثل هذه السلوكيات اللامسؤولة وخصوصا خلال الاحتفالات الوطنية؟