طلبة وهواية المصور الفوتوغرافي حسين القريني: تعلمت التصوير من التجارب والانتقادات بدايتي كانت في توثيق صور العائلة في المناسبات والسفر

المصور الفوتوغرافي حسين القريني مستاء من عدم اهتمام الهيئة العامة بأعماله، وإن المصورين أيضا متضررون من التلوث الطارد للكائنات التي تعتبر جزءا من الصورة.

حسين القريني طالب ومصور فوتوغرافي عشق الكاميرا وتعلق بها رغم صغر سنه، بدأ مشواره في تصوير المناسبات والسفر ومن ثم تدرج في مستواه من دون أن يأخذ أي دورات، عشق تصوير الحياة البرية لفضوله الشديد لمعرفة سلوك الحيوانات.

«الجريدة» التقت الشاب الموهوب حسين القريني، وتعرفت على سبب عشقه للتصوير، وإليكم التفاصيل:

• كيف اكتشفت انك تميل الى التصوير؟

عندما كنت في الثانية عشرة من عمري كنت أوثق صور العائلة في المناسبات والسفر، وكنت أتشوق الى تصوير المناظر الطبيعية، ومع الأيام اكتشفت اني متعلق في التصوير وانني مغرم به.

• لماذا لم تختر تخصصا في الدراسة يناسب هوايتك؟

لانه من الصعب الاعتماد على الكاميرا في العيش وكسب الرزق.

• ما محاور التصوير الفوتوغرافي المحترف وماذا تفضل منها؟

توجد الكثير من المحاور، اذكر منها البعض مثل تصوير المناظر الطبيعية وتصوير المايكرو والتصوير الرياضي وتصوير الحياة البرية التي تشمل الطيور والحيوانات بشكل عام، والتصوير التجاري.

• ما أكثر الأشياء التي تفضل تصويرها؟ ولماذا؟

الحياة البرية لأنها أثناء ممارسة المصور هوايته والتقاط الصور يتعلم الكثير عن سلوك الحيوانات وطريقة عيشهم، وأيضاً أفضل تصوير المايكرو لأنها تجسد خلق الله سبحانه وتعالى وتكشف لنا ما لم تكشفه عين الإنسان وهو تصوير يكون من خلال عدسات خاصة.

• ألا ترى أن الكثير يميلون الى التصوير الفوتوغرافي، مالذي يميز حسين عن البقية؟

من الصعب تقييم مستوى المصور تجاه زملائه بالتصوير، كل مصور له محور معين، على سبيل المثال لدينا مصورون محترفون في التصوير الرياضي ويوجد مصورون محترفون في تصوير الطيور فمن الصعب تقيم مستواهم لأن محاورهم مختلفة، وأنا الآن في بداية مشواري بهذه الهواية ومهما وصلت من الدرجة فسأظل مصورا مبتدأ.

• هل التحقت بدورات تدريب للتصوير؟

لا... لم التحق بدورات تصوير، تعلمت التصوير من خلال التجارب والانتقادات التي كانت تصل إلي من خلال عرض الصور في المعارض من الضيوف ومن احتكاكي مع المصورين.

• هل هناك فرق بين الصور التي التقطتها في بداياتك والصور الآن؟

نعم... فرق كبير في البداية لم أكن اعرف قوانين وقواعد التصوير ولكن مع تجاربي وتصفحي بالانترنت ومع الانتقادات التي توجه إليّ على الصور التي قمت بالتقاطها من قبل المشاهدين تحسن مستواي وتطور من مرحلة إلى أخرى وأنا الآن أحاول جاهداً أن استمر وأصل إلى العالمية إن شاء الله.

• ماذا تعني لك الكاميرا؟

الكاميرا تعني لي كل شيء بل هي الهواء الذي استنشقه.

• هل تعيق هواية التصوير الدراسة وكيف تنظم وقتك؟

لا... لأني أجعل الدراسة أولاً في كل شيء ومن بعدها التصوير، لأن الدراسة هي المستقبل والتصوير ما هو إلا مجرد هواية أمارسها في أوقات الفراغ، ولا يتعارض وقت التصوير عندي مع وقت الدراسة.

• كلمة أخيره تود أن تقولها؟

أناشد الهيئة العامة للبيئة ان تنظم حملة لمنع الصيد الجائر والاتجار بالكائنات الحية بعد أن زادت في الآونه الأخيرة، فأثناء رحلاتنا لتصوير الطيور نرى الكثير والكثير من الوسائل التي تهدد الكائنات الحية بالانقراض فأتمنى من الهيئة أن تضع حدا لهذه الظاهرة، وأشكر جريدة «الجريدة» على تشجيع شباب الكويت في عرض هواياتهم وأناشد أي شاب إذا كانت له أي هواية مهما كانت فنية أم أدبية أن يحاول تنميتها وتطويرها، وعسى الله أن يوفق الجميع إن شاء الله.

• ما المعارض التي شاركت بها؟

شاركت في معرض «هوايتي مصدر سعادتي» وحصلت على المركز الأول- مصر 2005، وشاركت في معرض بجمعية الكشافة الكويتية وحصلت على المركز الثالث- الكويت 2006، ومسابقة جمعية المعلمين الكويتية وحصلت على المركز الأول- الكويت 2007، ومعرض «الكويت في القلب» بفندق راديسون ساس- الكويت 2007، والمعرض العام لمركز العمل التطوعي- الكويت 2007، ومسابقة تصوير الحصان العربي في بيت العرب- 2008، ومسابقة الكويت حلوة بوكالة الإنباء الكويتية (كونا) - 2008، وشاركت في معرض العام- النمسا 2008، ومعرض الهوايات- المعهد التطبيقي والتدريب 2008، والمعرض البيئي السادس التابع لمركز العمل التطوعي 2008، وفي مسابقة الريادة 2008 -المعرض الفني التابع للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب 2008.

البطاقة الشخصية

الاسم: حسين علي القريني

المواليد: 1989

مكان الدراسة: طالب في كلية الدراسات التكنولوجية تخصص هندسة بحرية

الهواية: التصوير الفوتوغرافي

أفضِّل تصوير الحياة البرية كثيراً

أحاول جاهداً أن استمر وأصل إلى العالمية