أم تقاتل معتوهاً ضرب ابنها وحاول خطف ابنتها

نشر في 03-08-2008 | 00:00
آخر تحديث 03-08-2008 | 00:00
تعرضت طفلة كويتية وأخوها الى محاولة للخطف من أمام مسكنهما في منطقة السالمية مساء امس الاول على يد مريض نفسي، والدة الطفلين وهي مواطنة كانت برفقتهما حينما تعرضا للمحاولة عندما كانوا عائدين الى شقتهم في منطقة السالمية بعد مشاهدتهم احد الافلام في السينما، وعند وصولهم الى العمارة، سبقت المواطنة ابنيها في الصعود الى الشقة وإذا بشخص مجهول ينظر إلى الطفل نظرات ملؤها مزيج من الغضب والريبة وهو ما جعل الطفل يشعر بالخوف، ثم بادر المجهول الطفل بالسؤال عن سبب نظره إليه على أنه مريض نفسي، ليؤكد له الطفل انه لا يعرفه مسبقا فكيف ينظر إليه بهذه الطريقة، فما كان من المجهول إلا أن ضربه ثم التفت إلى الطفلة في محاولة لاختطافها، مما جعلها تستغيث بأمها بصرخات عالية وهو ما جعل الام تجري إلى أسفل حالما سمعت صوت ابنتها وبكاء ابنها، وعند وصولها شاهدت المجهول وهو يحاول اخذ ابنتها والهرب بها، لتتوجه نحوه وتضربه في محاولة منها لابعاده عن فلذة كبدها، ولكنها لم تستطع تخليصها من يديه لما يتمتع به من قوة جسمانية فما كان منها إلا ان توجهت إلى الشارع لتطلق صيحات الاستغاثة، واثناء ذلك سمع جار المواطنة صوت صرخاتها فأسرع إليها لمعرفة السبب، فلاذ المجهول بالهرب بدلا من الاشتباك مع الجار الذي قرر اللحاق به وتوقيفه، مستعينا ببعض اصحابه حيث وجدوه جالسا اسفل احدى المركبات المتوقفة، وبعد ذلك أبلغت المواطنة غرفة العمليات التي ارسلت رجال الامن والاسعاف الى الموقع، وبعد اطلاعهم على الامر امر الضابط بتفتيش المجهول الذي تبين انه مواطن في العقد الرابع من عمره، وعند الصعود به الى الدورية واحالته على المخفر، أبلغ المواطن الضابط انه لن يسمح له باعتقاله خصوصا انه امام العمارة التي يقطن بها، الامر الذي دفع المواطنة الى القلق والتأكيد على الضابط لاحالته الى الطب النفسي بدل المخفر لتلقي العلاج، فأحيل على الطب النفسي للكشف عن حالته فيما تقرر استدعاء ذويه وتسجيل قضية في حقهم لإهمالهم العناية بابنهم المريض نفسيا.
back to top