كوريا الشمالية تقرع طبول الحرب

أخرجت كوريا الشمالية أمس، تحديها المجتمع الدولي، من حدود التجارب النووية والصاروخية، الى التهديد المباشر بضرب جارتها الجنوبية، معلنة انها لم تعد ملتزمة بالهدنة المبرمة مع الأخيرة عام 1953.

وأكد النظام الشيوعي انه يعتبر القرار الذي أعلنته سيول أمس الأول، بالانضمام الى المبادرة الأمنية لمكافحة اسلحة الدمار الشامل بمنزلة «إعلان حرب»، في حين دعا الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك الى «ردود فعل هادئة» في مواجهة هذه التهديدات.

وقالت بيونغ يانغ، التي أطلقت أمس، صاروخا جديدا قصير المدى،  يرفع الى خمسة، عدد الصواريخ التي اطلقتها منذ يوم الاثنين: «أي عمل معاد تجاه جمهوريتنا، خصوصاً توقيف سفننا أو تفتيشها سيؤدي الى رد عسكري قوي وفوري». وأضافت: "أولئك الذين استفزونا سيواجهون عقاباً بلا رحمة لا يمكن تصوره»، محملة واشنطن وسيول المسؤولية.

ودان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيرته الأميركية هيلاري كلينتون، في مكالمة هاتفية أمس، تصرف بيونغ يانغ الذي اعتبراه انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1718. وذكرت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي» ان الجانبين تبادلا الآراء بشأن الوضع المتوتر في شبه الجزيرة الكورية.  

(سيول - أ ب، أ ف ب، رويترز)