أحمد الصقر لـ الجريدة : المستقبل تتستر بالدين...والأفق والوحدة وجهان للطائفية الوسط هي القائمة الوحيدة ذات البرنامج الانتخابي الملامس لقضايا الطلبة
وصف منسق كلية التربية الأساسية ورئيس اللجنة الدعائية والإعلامية لقائمة الوسط الديمقراطي قائمة المستقبل الطلابي بالمتخذة الدين وسيلة للتكسب الانتخابي، بينما رأى أن قائمتي الوحدة والأفق «وجهان لعملة واحدة هي الطائفية ولا شيء سواها».
أكد منسق كلية التربية الأساسية ورئيس اللجنة الدعائية والإعلامية في قائمة الوسط الديمقراطي في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أحمد الصقر استعداد القائمة التي يجري العمل فيها على قدم وساق للانتاخبات المقبلة، لافتا إلى أن القائمة هي الوحيدة في الهيئة التي تقدم برنامجا انتخابيا كاملا شاملا كل القضايا الطلابية والوطنية عبارة عن وثيقة شرف بين القائمة والطالب.وأوضح الصقر أنه لم ير «أي إنجاز للاتحاد على المستوى الأكاديمي حتى الآن مما يدلل على انه لم يكن بمستوى الطموح ناهيك عن تسابق أعضائه للتصريح في الصحف عن إنجازات لا نراها إلا على أوراق الجرائد ولم نلمس شيئا على أرض الواقع».«الجريدة» أجرت حوارا مع الصقر ليكشف لها عن برنامج قائمته الانتخابي وكثيرا من الامور تتضح من خلال مجريات اللقاء كما يلي: حجج ضعيفة• يقال إن «الوسط الديمقراطي لا تحترم الدين» فبم تعلق؟- هذا اتهام عار عن الصحة ولا يستحق الرد عليه، فإذا كانت قائمة الوسط الديمقراطي تؤمن بدستور ٦٢ والذي تنص المادة الثانية فيه أن دين الدولة الإسلام وهو مصدر رئيسي للتشريع فكيف نكون قائمة لا تحترم الدين؟! وفي نفس الوقت اذا كانت الوسط تحارب من يستغل الدين ستارا للوصول إلى مصالحه الشخصية أو الحزبية، فهل معنى ذلك أننا قائمة لا تحترم الدين؟! أنشطة وإنجازات• ما الذي قدمته قائمة الوسط الديمقراطي من إنجازات؟- في البداية يقتضي الإشارة إلى أن القائمة لم تصل إلى مقاعد الاتحاد لكي تقوم بالإنجازات بمعنى الإنجازات، ولكن القائمة سعت من خلال مطالباتها وتحركاتها وتبنيها للكثير من القضايا من أجل تحقيق بعض الإنجازات التي لا ترقى إلى الطموح المطلوب فعلى المستوى الأكاديمي سعت القائمة إلى فتح بعض الشعب للطلبة ونظمت حملة «إلى متى؟» وهي حملة ذات برنامج وخطة عمل كاملة للارتقاء بالصرح الأكاديمي وبمخرجات الهيئة، كانت عبارة عن مطالبات مع حلول جذرية لبعض المشاكل الطلابية مثل فصل التعليم التطبيقي عن التدريب وتطبيق نظام البكالوريوس على معاهد الهيئة وزيادة أعضاء هيئة التدريس والالتزام بتدريس المواد من المقررات الدراسية وإنشاء حرم أكاديمي يشمل كليات الهيئة وآخر لمعاهد التدريب، وكان للحملة صدى كبير بين الطلبة الذين تضامنوا وتفاعلوا معها وما زلنا نسعى وراء لتحقيق أهداف الحملة، هذا بالإضافة إلى موقف القائمة الرافض لـ«مقررات، هـ.ت» أي هيئة تدريسية فيجب على الطالب أن يعلم من هو مدرس المقرر وألا يكون هناك تعتيم عليه، وكذلك هناك موقف القائمة الرافض لاحتكار المواد ووقوع الطالب تحت عقوبتين على فعل واحد إذ إن الطالب في حالة غيابه يخصم من رصيد إجازاته المسموح بها وتخصم منه درجات وهو ما ينافي اللائحة التي تقرر معاقبة الطالب على خطأ واحد بعقوبة واحدة، وكذلك طالبت بفصلين دراسيين للتخفيف على الطالب ومساعدته على التخرج، بالإضافة إلى تنظيم حملة «البنات خواتكم» التي انطلقت في يوم المرأة العالمي لتسجيل موقف ضد بعض المستهترين من الشباب ومعاكساتهم لأخواتنا الطالبات وقد لاقت الحملة صدى إيجابيا كبيرا.• ما تقييمك لقوائم المستقلة والمستقبل والأفق والوحدة؟- القائمة المستقلة ابتعدت في فترة من الفترات عن مبادئها وشابتها العديد من الأخطاء ولكنها حاليا عادت إلى العمل بمبادئها وأتوقع لها بروزا كبيرا هذا العام، اما المستقبل الطلابي فهي قائمة تتستر بالدين لتحقيق مصالح حزبها الذي تمثله والذي يحركها من الخارج، ناهيك عن استغلالهم الدين ولعبهم على الوتر الطائفي والقبلي للتكسب الانتخابي، بينما تمثل قائمتا الأفق الإسلامي والوحدة الإسلامية وجهين لعملة واحدة وهي الطائفية ولا شيء سواها.• هل تستطيع وصف الاتحاد الحالي بالمتعاون مع القوائم الطلابية؟- للأسف الاتحاد في هذا العام غير متعاون مع القوائم الطلابية بشكل عام، إلا مع القائمة التي هو منها، وقد مددنا يد العون إلى الاتحاد هذا العام للمشاركة معه في العديد من القضايا ولكن الطلب دائما ما كان يقابل بالرفض من قبل رئيس الاتحاد شخصيا وخصوصا في قضية المكافأة الاجتماعية فقد بالحرف الواحد «لا نريد تعاونكم معنا»، هذا إضافة إلى حملة اقترحناها على الاتحاد بمناسبة يوم المرأة العالمي قوبلت بالرفض أيضا وعندما باشرنا حملتنا تحت مسمى «الطالبات خواتكم» صرح رئيس الاتحاد لأحد البرامج التلفزيونية بأن الاتحاد قام بهذه الحملة التي لاقت النجاح! وأنا أسأل رئيس الاتحاد متى قمتم بالحملة؟! وماذا كان دوركم فيها؟! نحن في الوسط الديمقراطي لا نمانع مشاركة أي كان في حملاتنا الطلابية ولكن يجب احترام الحق الأدبي وعدم نسب الإنجازات والأنشطة إلى غير القائمين بها وإلغاء الطرف الذي سعى وعمل واجتهد في الحملة ،فهذه سرقة أدبية ونحن نترفع عن النزول إلى مستوى كهذا، ولكن نحتفظ بحقنا في الرد.