البريد العام: صورة الإنقاذ

نشر في 06-03-2009
آخر تحديث 06-03-2009 | 00:00
 أ. د. فيصل الشريفي المحير في القانون هو وصفه بالوطني، وكأن بقية القوانين غير وطنية، وكان من الأجدر تقديم مشروع لمعالجة الأزمة الاقتصادية كبقية القوانين، بحيث يكون من يقف ضد المشروع غير متهم بأنه ضد القانون أو أنه غير وطني، ومن هنا كانت المفارقة في مناظرة الوطن.

كلاكيت إسقاط القروض يعود هذه المرة مع بوابة مشروع إنقاذ الاقتصاد الوطني، وبتبني شريحة كبيرة من نواب يتصفون بموقفهم المعارض لإسقاط فوائد القروض سابقاً، ولكن بقدرة قادر تغير الموقف، حتى إذا ما صوّتوا مع مشروع الإنقاذ وجدوا العذر عند الشارع.

المحير في القانون هو وصفه بالوطني، وكأن بقية القوانين غير وطنية، وكان من الأجدر تقديم مشروع لمعالجة الأزمة الاقتصادية كبقية القوانين، بحيث يكون من يقف ضد المشروع غير متهم بأنه ضد القانون أو أنه غير وطني، ومن هنا كانت المفارقة في مناظرة الوطن، فعلى الرغم من أن النواب وصفوا المشروع بـ«مشروع الحيتان» فإنهم، في حالة طرح اسم المشروع، يتهربون من الإجابة، ويبررون قولهم بأنهم مع القانون، لكن بعد أن يؤخذ بعين الاعتبار قانون إسقاط فوائد القروض.

إذن، إذا ابتعدنا عن صفة المشروع، واتجهنا إلى جوهره، وجدنا أن التعنت الذي

أبداه رئيس اللجنة المالية لا يستحق كل هذا التصلب في الموقف، لأن زملاءه من النواب لديهم وجهات نظر قد تخدم مشروع القانون، وتعزّز فرص تمريره، ويمكن أيضا أن يمر قانون بورمية أو الغانم أو أي مشروع آخر يخدم المواطن العادي، وعليه يجني كل المواطنين ثمار تعاون الحكومة والمجلس في ما بينهما، وبذلك يتحرك الاقتصاد، ويستفيد الجميع دون مزايدات.

إجابة السيد رئيس اللجنة المالية للنائب مسلم البراك أيضاً كانت مقتضبة، وتحتاج إلى مزيد من التوضيح، فلا يمكن أن نتصور نائباً لا يريد أن يدعم التأمينات الاجتماعية أو شؤون القُصّر أو أي استثمار تملكه الدولة.

وإن سؤال البراك عمن يمكن أن يستفيد من القانون يقصد فيه أسماء أشخاص وشركات بعينها، وهذا ما نريد أن نعرفه من رئيس اللجنة، وأيضاً من مسلم لأنه أعلن أنه سيعرفهم وسيسمّيهم بأسمائهم.

***

* صحيفة زميلة كتبت عن بعض المساومات التي تتم لإقرار قانون الإنقاذ، وتكلمت عن أشياء لا أرغب أن أذكرها لأنها قوية إن صدقت «حقيبة فاخرة بنصف مليون».

* الصورة التي نشرتها جريدة «القبس» أثارت الكثير من الجدل إلى حد أنها كانت حديث الدواوين، ومن باب الفضول تفسيرها صار «حزاية» أو لغزاً يتسابق عليه الحضور، وفي بعض الأحيان يمكن أن يقوم صاحب الديوانية بتقديم جائزة لمن يعرف معناها الحقيقي.

* أخيرا املأ الفراغ باللون المناسب:

- مؤشر صعود الرئيس المنصة.....................................

- مؤشر البورصة للأسابيع القادمة.................................

- مؤشر الحل الدستوري...............................................

- مؤشر الحل غير الدستوري.........................................

- مؤشر مشروع إنقاذ الحيتان........................................

- مؤشر مشروع بورمية.............................................

- مؤشر مشروع الغانم..............................................

«خلص» الامتحان والناجح يرفع إيده... الإجابة سرية ومع مصور «القبس».

ودمتم سالمين.

back to top