الصبيح: تطوير المرحلة الابتدائية الطريق إلى إيجاد مخرجات تعليمية متطورة
تطوير المرحلة الابتدائية هو الشغل الشاغل لوزارة التربية بوصفها اساس جميع المراحل التعليمية، وهذا ما دعا وزيرة التربية إلى الاهتمام بهذه المرحلة، والعمل على حل كل مشكلاتها، بما يضمن مخرجات متقدمة علمياً.
أكدت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح ان الوزارة قطعت شوطا كبيرا في تطوير المرحلة الابتدائية، مشيرة إلى ان تركيز «التربية» على هذه المرحلة يأتي من كونها أساس المراحل التعليمية التالية، والطريق نحو بناء شخصية الطالب، لافتة إلى ان هذه المرحلة ستشهد مخرجات متطورة تساهم في ايجاد تعليم متقدم. قضاياوكانت الصبيح قد التقت مديري ومديرات مدارس المرحلة الابتدائية، حيث ناقشت العديد من القضايا المهمة الخاصة بالنظام التعليمي للمرحلة الابتدائية، وما يواجههم من مشكلات في الصيانة والأثاث والكمبيوترات والطابعات، وغيرها، بالاضافة إلى المقترحات المقدمة للعام الدراسي القادم.وشارك في اللقاء التنويري وكيل وزارة التربية بالإنابة تماضر السديراوي والوكيل المساعد للتعليم العام محمد الكندري والوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات عائشة الروضان والوكيل المساعد لقطاع المناهج والبحوث التربوية مريم الوتيد والوكيل المساعد للشؤون المالية راضي الرشيدي.وكشفت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح عن تخصيص مبلغ 3 ملايين دينار للأعمال الممتازة، ستقسم على أهل الميدان، ثم القيادات وسيتم وضع الشروط مع مجلس الوكلاء.وأشارت الصبيح إلى أن التعاون سيتم مع مكتب دعم المستفيدين في المنطقة التعليمية، للرد على استفسارات المدارس وعدم التعامل مع مركز المعلومات بشكل مباشر. واضافت وزير التربية انه سيتم ترشيح ضابط اتصال في كل مدرسة، لينقل المشاكل التي تعانيها المدرسة والنواقص إلى الوزارة.وأوضحت ان تقييم المعلم الذي يقوم بأعمال اضافية في مدرستين مختلفتين يكون من قبل إدارة المدرسة التابع لها مع الاستعانة بمدير المدرسة الأخرى.اختبارات موحدةوبينت الصبيح ان اختبارات الصف الخامس ستكون موحدة، اعتبارا من العام الدراسي المقبل، حيث ستقيس ما أخذه الطالب خلال الفترة من الصف الأول وحتى الصف الرابع الابتدائي، وسيكون هناك دور ثان للصف الخامس، وبالنسبة إلى الصف الرابع فليس هناك دور ثان والنجاح سيكون جوازا.كما ركزت الصبيح على وجوب ان يقوم المعلم بالدور الأكبر في تحمل عبء التعليم، لاسيما في المرحلة الابتدائية فهي مرحلة التأسيس بالنسبة للطالب، وعدم التدخل من الأسرة إلا في بعض الحالات التي تعاني ظروفا اجتماعية واقتصادية ونفسية وصحية.وتطرقت الصبيح إلى مشروعات تطوير التعليم، ومنها زرع الملاعب في المدارس المتوسطة والثانوية واستبدال الأثاث المدرسي الخاص بالطالب، وكذلك وضع خزانات كتب في الفصول لكل مادة بهدف تخفيف ثقل الحقيبة المدرسية، والتي صممت من قبل معلمي الدراسات العملية، وادخال الأجهزة الرياضية في صالات التربية البدنية، وسيتم استبدال أثاث المكتبات ومختبرات العلوم، كما سيتم تزويد كل مدرسة بمختبرات لغوية وكمبيوترات حديثة، إضافة إلى عمل دورات تدريبية للمعلمين للتعامل مع المختبرات، فضلاً عن تجهيز المسارح من خلال تزويدها بستائر جديدة وشاشة للعرض وسماعات وكشافات واضاءة، على أن يكون ذلك مع بداية العام الدراسي الجديد.تغذيةوبالنسبة للتغذية في المدارس أشارت الصبيح إلى أن المدارس التي توجد بها صالتان، ستكون إحداهما مجهزة للتغذية والأخرى للبدنية، أما في حالة وجود صالة واحدة فقط فسيتم توزيع الوجبات على الطلبة في الفصل من خلال عربة مخصصة من قبل شركة تجهيزات غذائية.