الدقباسي: نشدّ على يد الحكومة في مكافحة شراء الأصوات
رحب النائب السابق والمرشح عن الدائرة الرابعة علي الدقباسي، بالدعوات التي أطلقت أخيرا بالمطالبة بتصنيف جريمة شراء الأصوات ضمن جرائم امن الدولة، باعتبارها خيانة للبلد.وقال الدقباسي في تصريح صحافي، ان مثل هذا النوع من الجرائم يستحق التشدد فيه، لانه ينخر في المجتمع ويفسد فيه وينشر ثقافة المصالح الضيقة على حساب مصلحة الوطن، فضلا عن انه مخالفة شرعية وصريحة تستوجب عقاب الله تعالى قبل عقاب البشر.
واستغرب الدقباسي من الذين يمارسون شراء الاصوات من اجل الوصول الى مقعد البرلمان، متسائلا: الى اي مصلحة سيسعون اذا وصلوا الى المجلس؟ واي تنمية ستتحقق من وراء هذا الصنف الذي لا يفكر سوى في التكسب على حساب هذا البلد؟وقال: اننا اذ نحذر من تلك الفئة، فاننا نشد على يد الحكومة من اجل تطبيق القانون عليهم والتشدد معهم الى اقصى درجة، ونحن نثق في وعي الشعب الكويتي الذي يدرك جيدا ان من يشتري اليوم الصوت فلن يتردد ان يبيع الوطن غدا.ودعا الدقباسي نواب المجلس الى تبني قضية ادراج جريمة شراء الاصوات ضمن جرائم امن الدولة، مؤكدا ان هذا الامر من شأنه ان يحدّ بشكل كبير من هذا السلوك، كما انه خطوة في اتجاه توعية المواطن بمدى خطورة هذه الممارسات، بما يستدعي ان تعتبرها السلطات قضية امن دولة.