الدويلة: الغلاء يفتك بالأسرة الكويتية... وإجراءات الحكومة متواضعة اقترح زيادة علاوة الأطفال إلى 80 ديناراً
أكد عضو مجلس الأمة النائب ناصر الدويلة ان ارباب الأسر الكويتية اصبحوا يعانون معاناة شديدة من جراء تدني رواتبهم، في ظل الغلاء الفاحش والمستشري في البلاد، مشيراً الى ان الإجراءات الحكومية لتحسين الوضع المعيشي للأسرة الكويتية جاءت متواضعة، ولم تنعش ميزانية المواطن الشهرية التي بقيت اسيرة الارتفاع المتنامي للأسعار.وقال الدويلة في تصريح صحافي امس ان الزيادة التي اقرتها الحكومة والبالغة 120 ديناراً لم تحقق الكفاية لدى الموظف، الذي لا يعيل اسرة، فكيف بها تحقق انتعاشا في ميزانية ارباب الأسر الذين يعانون معاناة شديدة في تلبية احتياجات اسرهم اليومية من المواد والسلع الأساسية، لافتا الى ان الحكومة عندما اقرت الزيادة لم تراع ارباب الأسر.
وشدد الدويلة على ضرورة انعاش ميزانية ارباب الأسر من المواطنين، وذلك بزيادة علاوة الأولاد من 50 دينارا الى 80 ديناراً لمساعدتهم في مواجهة اعباء المعيشة اليومية، وتلبية احتياجات اسرهم، وان تشمل هذه الزيادة الموظفين والمتقاعدين في القطاعين الحكومي والخاص.وارفق الدويلة تصريحه باقتراح بقانون سيتقدم به لزيادة العلاوة الاجتماعية للاولاد لموظفي الدولة والعاملين في الجهات غير الحكومية واصحاب المعاشات التقاعدية جاء فيه:مادة أولى «تزاد» العلاوة الاجتماعية عن الأولاد الى ثمانين ديناراً للكويتيين العاملين في الدولة وللعسكريين ولأصحاب المعاشات التقاعدية ولأصحاب المهن والحرف.مادة ثانيةؤخذ المبالغ اللازمة لتنفيذ هذا القانون من الاحتياطي العام للدولة.ونصت المذكرة الايضاحية للاقتراح بقانون على انه «على الرغم من الزيادات في الرواتب التي شملت العديد من العاملين في الدولة في السنوات الماضية، فإن استمرار ارتفاع نسبة التضخم وتصاعد تكاليف المعيشة صار يلتهم كل زيادة تمنح، وعلى الرغم من اهمية مواجهة هذا الأمر ببعض الاجراءات ومنها ضبط الارتفاع غير المبرر في العديد من السلع الاستهلاكية والغذائية وزيادة نسبة الدعم من حيث الكم والنوع فإن ذلك لا يغني من مراجعة دخول الأسر وإعادة النظر فيها بين فترة وأخرى».