عمادة شؤون طلبة الجامعة أحالت الجمعية التربوية ورابطة الطب إلى التحقيق الدريعي: نقف على مسافة متساوية من الجمعيات العلمية والروابط الطلابية

أكد القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة د. سامي الدريعي أن عمادة شؤون الطلبة بجامعة الكويت حريصة على تطبيق قانون منع الاختلاط وكافة القوانين واللوائح الأخرى الصادرة عن الهيئات المختصة، مبينا أن القول بأن لجان التحقيق المشكلة من العمادة تطال جمعيات دون أخرى هو ضرب من التكهن والتشكيك في النيات وهو ما يخالف القواعد الشرعية والقانونية المجمعة على القول إن الأصل في الأشياء السلامة. وزاد الدريعي «إننا نريد أن نطمئن الجموع الطلابية والمراقبين بأن عمادة شؤون الطلبة تقف على مسافة واحدة من كافة الجمعيات العلمية والروابط الطلابية إدراكا منها بأن أي تدخل أو أي ميل إلى جمعية أو رابطة ضد أخرى يترتب عليه فقدان الثقة التي يجب أن تتوافر في عمادة شؤون الطلبة بشكل خاص والإدارة الجامعية بشكل عام». وأوضح الدريعي أنه «تأكيدا لذلك لم تصدر عن عمادة شؤون الطلبة أي موافقة صريحة وواضحة يمكن أن يستدل خلالها على التواطؤ أو عدم الاكتراث بقانون منع الاختلاط»، مشيرا إلى أنه «حين وافقت عمادة شؤون الطلبة على نشاط رابطة طلبة الطب الكويتية تحت عنوان «كويتنا الغالية وكلمتها الفيصل» كان بعد أن تم الحصول على الموافقات الرسمية بالكلية المعنية، والعمادة وافقت على شقين، الأول منه أن «فورمة النشاط» الأول كانت للطلاب فقط من الساعة 12 إلى 1، والشق الثاني أن «الفورمة» الثانية كانت للطالبات من الساعة 1 إلى 2، مما يثبت عدم منح أي إذن للاختلاط في النشاط المزعوم». ولفت الدريعي إلى أنه «لما كان ذلك وما أثير من وجود شبهة لمخالفة قانون منع الاختلاط خلال النشاط المزعوم فإن عمادة شؤون الطلبة قررت تشكيل لجنة تحقيق للتثبت من وجود هذه المخالفة من عدمه وفقا للائحة الجمعيات العلمية». وحول الجمعية التربوية قال الدريعي «فيما يتعلق بنشاط الجمعية التربوية أود أن أبين أننا كنا قد تلقينا شكوى من بعض الطلبة بينوا عبرها انزعاجهم لوقوع مخالفات صاحبت نشاط الجمعية «سر لياقتي» ولكن فوجئنا بحضور بعض ممن وردت أسماؤهم في الشكوى إلى عمادة شؤون الطلبة، مدعين أنهم لم يتقدموا بهذه الشكوى ولم يوقعوا عليها الأمر الذي ترتب عليه ضرورة التحقيق في الواقعة والتثبت منها، وهو ما استغرق وقتا طويلا ومن ثم تأخر صدور قرار تشكيل لجنة تحقيق للنظر في الشبهات المنسوبة إلى الجمعية التربوية خلال النشاط المزعوم».