الزبن والقطان يطالبان بمسمى وكيل مساعد في المواصلات ... والغنيم يرفض بعد إنهاء تكليفهما بقطاعي المعلومات والخدمات الدولية

نشر في 16-09-2008 | 00:00
آخر تحديث 16-09-2008 | 00:00

بعد إنهاء تكليفهما كوكيلين مساعدين في وزارة المواصلات، الزبن والقطان يطالبان الوزير الغنيم بالحفاظ على مسمى وكيل مساعد مقابل الموافقة على نقلهما للعمل في مكتبه.

يبدو أن آثار الزالزال الاداري الذي ضرب أروقة وزارة المواصلات مساء أمس الأول، والمتمثل في القرارات المهمة التي صدرت من الوزير المهندس عبدالرحمن الغنيم والتي تتعلق بإنهاء تكليف عدد من القياديين في القطاعات التي يتولون مسؤوليتها منذ أكثر من عامين، ستبقى مستمرة عدة أسابيع مقبلة، إذ كشفت مصادر مطلعة

لـ «الجريدة» أن الوزير الغنيم التقى صباح أمس كلا من الوكيل المساعد لقطاع نظم المعلومات المهندس علي الزبن، والوكيل المساعد لقطاع الخدمات الدولية المهندس حميد القطان، في محاولة لتوضيح وجهة نظره بشأن هذه القرارات، خصوصا أنها كانت بمنزلة الصدمة للوكيلين اللذين كانا يقومان بمهامها حسب ما هو مطلوب طيلة فترة توليهما منصبيهما.

وأشارت المصادر إلى أن الغنيم أبدى تمسكه بالوكيلين للعمل في مكتبه، علما بأن المذكورين أبديا موافقتهما المبدئية على القرار شريطة أن يتم نقلهما للعمل في مكتب الوزير تحت مسمى وكيل مساعد، وهو ما رفضه الغنيم رفضا قاطعا، خصوصا أنه متمسك برأيه الواضح في هذا الخصوص، والقاضي بإعادة الوكيل علي الزبن إلى مسماه القديم مدير ادارة، وكذلك إعادة الوكيل حميد القطان رئيساً للمهندسين، موضحة أن الأيام القليلة المقبلة ستكون مليئة بالعديد من القرارات المفاجئة التي قد تزيد من المشاكل بين مختلف قيادات الوزارة.

وأضافت المصادر أن القرارات أثارت استياء شديدا بين العاملين في قطاعي الخدمات الدولية، ونظم المعلومات، خصوصا أنها أتت في وقت شديد الحساسية، كون الوزارة مقبلة على جملة من المشاريع المهمة، مثل الحكومة الالكترونية، وإنشاء هيئة لتنظيم الاتصالات، وخطة الترقيم الوطنية المزمع تنفيذها منتصف الشهر المقبل، وغيرها من المشاريع.

back to top