الصرعاوي يطالب بتأسيس صندوق بيئي لدعم الاستثمارات البيئية علي خريبط يدعو إلى تأسيس جمعية للبيئيين الكويتيين

نشر في 04-06-2008 | 00:00
آخر تحديث 04-06-2008 | 00:00
طالب المدير العام السابق للهيئة العامة للبيئة د. محمد الصرعاوي، بتأسيس صندوق مالي بيئي من قبل القطاعين النفطي والصناعي، لدعم الاستثمارات البيئية.

وأضاف أن ما يُلقى من مجار ٍفي الصحراء الكويتية يبلغ نحو 20 مليون غالون يوميا، داعيا إلى تفعيل الضوابط والتشريعات البيئية، ومتابعة تلك القرارات وتنفيذها من قبل الهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للصناعة، وكذلك الاهتمام بالشأن البيئي بشكل أكبر.

وأوضح الصرعاوي خلال كلمته بمناسبة تدشين كتاب «النفايات المنزلية الصلبة في دول مجلس التعاون»، لمؤلفه د. مبارك العجمي، الذي عقد في مقر الهيئة أمس، أنه يجب علينا أن ننتقد ذاتنا.

ومن جهته، دعا الخبير البيئي د. علي خريبط إلى تكوين جمعية للبيئيين الكويتيين، تكون منبرا للبيئيين المهنيين ويلتقون تحت مظلتها، وأوضح أن الكويت تعاني مشكلة المخلفات المنزلية والصناعية الصلبة منذ مرحلة ما قبل الغزو، وأن الطريقة التي يتم اتباعها في معالجة مثل هذه المخلفات بدائية، ودعا الى تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال.

ومن جهته، قال مؤلف الكتاب د. مبارك العجمي، إن الكتاب الذي أصدره يعد مرجعا بيئيا مهما، واستخدم لإنجازه نحو 36 مرجعا من بينها 8 مصادر ومراجع إعلامية، مشيرا إلى أنه استفاد من تجارب بعض الدول في إعادة تدوير هذه المخلفات والاستفادة منها في كتابه.

إخفاقات في تفعيل القوانين البيئية

قال د. محمد الصرعاوي، إن النفايات المنزلية الصلبة تعد إحدى المشاكل الجوهرية التي تعانيها الكويت، وأوضح في حديثه لـ«الجريدة»، أن العمل البيئي في الكويت يحتاج إلى تفعيل القرارات البيئية، وتحديدا القرار 2001/210، الخاص بالهيئة العامة للبيئة، مشيرا إلى أنه يجب أن تحظى لجنة شؤون البيئة في مجلس الأمة برعاية من قبل رئيس المجلس، وقال إن هناك إخفاقات كبيرة فيما يخص متابعة وتفعيل القوانين البيئية، مطالبا بضرورة إشراك القطاع الخاص في الاستثمار في المجال البيئي، وإطلاق مبادرات بيئية لمساعدة الجهات الحكومية على تفعيل الشأن البيئي.

back to top