واشنطن: منح الكويت انتحاري الموصل جوازَ سفر يؤخِّر الإفراج عن معتقليها في غوانتانامو
ستحاكم اثنين وقد تشترط تطبيق برنامج إعادة التأهيل السعودي لإطلاق الاثنين المتبقيين
قالت مصادر سياسية مطلعة إن اثنين فقط من معتقلي غوانتانامو الكويتيين الأربعة يمكن أن يُفرج عنهما، في حين ستتم محاكمة الاثنين الآخرين.
وأضافت أن واشنطن أفهمت الكويت ان الإفراج عن المعتقلين الاثنين تعرقل بعد العملية الانتحارية في الموصل التي جرت في أبريل الماضي وقام بها عبدالله العجمي، الذي كان معتقلاً سابقاً في غوانتانامو، «والذي لم يُترك حراً فقط في الكويت بل مُنِح جواز سفر وسُمِح له بالسفر». وأشارت هذه المصادر إلى أن برنامج إعادة تأهيل معتقلي غوانتانامو في السعودية كان ناجحاً وتجب محاكاته، واعتبرت أنه إذا كان من الصعب في الكويت تطبيق برنامج مشابه بسبب نفوذ الإسلاميين في البرلمان، فإن غياب آلية مراقبة المفرج عنهم يحول دون إفراجات أخرى. وذكرت أن مطالبة الكويت بالإفراج عن المعتقلين قد تصطدم بشرط «إعادة التأهيل والمراقبة»، لكن سيكون باستطاعة الحكومة الكويتية تذليل معارضة الإسلاميين للبرنامج «السعودي»، لأن الثمن هو إطالة فترة اعتقال من يمكن استرجاعهم إلى الكويت.