الأمير: نلتزم الديمقراطية بعيداً عن التهديد والتصعيد

أكد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد «الالتزام بالنهج الديمقراطي الذي سارت عليه الدولة منذ عهد الآباء والأجداد في إطار الثوابت الدستورية للدولة، دونما استخدام لأسلوب التهديد والتصعيد والتشكيك».

جاء ذلك خلال استقبال سموه، في قصر السيف صباح أمس، كلاً من السادة أحمد السرحان، عيسى العثمان، عبدالعزيز عبدالرزاق المطوع، فهد المعجل، عبدالعزيز الغنام، عبدالعزيز البابطين، سلطان بن حثلين، علي بهمن، كاظم معرفي، جواد بوخمسين، أحمد الكليب، وغازي عبيد السمار، الذين رفعوا لسموه رسالة (الوثيقة التي ثار جدل في شأنها في الايام القليلة الماضية) عبروا فيها عن تأييدهم لما جاء في النطق السامي في افتتاح دور الانعقاد الاول من الفصل التشريعي الثاني عشر لمجلس الأمة، وما تضمنه «من نصائح سديدة وتمنيات غالية وتوجيهات عملية للجميع من أجل أن تبقى الكويت على عهدها الوطني متقدمة في ممارساتها الديمقراطية، قوية بسلطاتها كدولة قانون ومؤسسات».

وشدد سموه على «أهمية التعاون البناء والمشترك بين السلطات العامة وتكريس الجهود المشتركة لخدمة قضايا الوطن والمواطنين، ولدفع عجلة التنمية في الدولة لتحقيق تطلعات المواطنين والحفاظ على الوحدة الوطنية». مقدرا سموه «ما أبدوه من وجهات نظر وحرص على مصلحة الوطن، ممارسين بذلك الحق الذي كفله الدستور في إبداء آرائهم».