الغاني جونيور أجوجو لـ الجريدة•: نادم على انضمامي إلى الزمالك
أكد الغاني جونيور أجوجو قلب هجوم منتخب غانا الوطني والفريق الأول لكرة القدم في نادي الزمالك، في تصريح خاص لـ"الجريدة"، أنه يعيش حالة من الإحباط الشديد على عكس ما كان يتوقعه قبل الانضمام إلى الزمالك، بعدما فشل في الحصول على فرصة المشاركة الأساسية في المباريات الرسمية في الفترة الأخيرة، وكل المباريات التي لعبها مع الزمالك كانت على فترات محدودة ولمدة دقائق معدودة، مشيرا إلى أنه فقد عنصر الانسجام مع زملائه في الفريق، الأمر الذي أجبر الجهاز الفني على الاعتماد على مجموعة معينة من اللاعبين دون أن يجد لنفسه مكانا داخل الفريق، وهو الموقف الذي دفع الجهاز الفني لمنتخب غانا الوطني إلى استبعاده من المشاركة في آخر مباراة رسمية مع المنتخب بحجة ضعف لياقته الذهنية وعدم احتفاظه بحساسية الملعب.وأضاف أجوجو أنه مر بأزمة نفسية شديدة طوال الأسبوع الماضي، ولم يعرف بها أي مسؤول داخل الجهاز الفني أو مجلس الإدارة، حيث كانت والدته مريضة في العاصمة الإنكليزية لندن فكان مضطرا إلى السفر بسرعة شديدة للاطمئنان على حالتها الصحية، لكن الدكتور أحمد عبدالله مدير شؤون اللاعبين داخل الجهاز الفني رفض إعطاءه جواز السفر الخاص به، الأمر الذي دفعه إلى استعمال جواز سفره الإنكليزي ليتمكن من السفر إلى لندن والعودة بسرعة للانتظام في تدريبات الزمالك، خصوصا أن الدوري المصري توقف لمدة أسبوعين ولم يكُن لدى الفريق أي ارتباطات رسمية، مشيرا إلى أنه اتفق مع الدكتور محمد عامر رئيس مجلس إدارة النادي على الرحيل عن جدران "القلعة البيضاء"، وعدم استكمال مدة تعاقده الحالي الذي يستمر لمدة موسمين مقبلين، شرط أن يقوم بإحضار عقد رسمي من أحد الأندية الخليجية لايقل فيها المقابل المالي عن نصف مليون يورو، بالإضافة إلى تنازله عن بقية مستحقاته المالية المتأخرة منذ حوالي ثلاثة شهور والتي تبلغ 200 ألف يورو.
وأكد في الوقت نفسه، ندمه الشديد على انضمامه الى القلعة البيضاء، حيث كلفه ذلك ابتعاده عن تشكيلة منتخب بلاده.واختتم أجوجو كلامه مؤكدا أنه سيعقد مؤتمرا صحافيا كبيرا في نهاية الموسم، لتوضيح كل الأسباب الحقيقية التي دفعته إلى عدم التألق مع الزمالك خلال هذا الموسم، والمؤامرة التي تعرض لها من جانب الأجهزة الفنية التي تعاقبت على تدريب الزمالك، خصوصا أن أزمته الحقيقية تنحصر في المقابل المالي الكبير الذي يحصل عليه في الموسم الواحد ويقدر بمبلغ 350 ألف يورو.