الحجرف: الكويت قادرة على توفير 5% من احتياجاتها من الكهرباء خلال الـ 10 سنوات المقبلة... وباستخدام الطاقة البديلة

نشر في 19-12-2008 | 00:00
آخر تحديث 19-12-2008 | 00:00
قال الباحث في إدارة البيئة والتنمية الحضرية في معهد الكويت للابحاث العلمية د. سالم الحجرف، ان المعهد يعكف حالياً على إجراء دراسات وتطبيقات عملية أولية بشأن امكانية الاستفادة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في انتاج الكهرباء، عبر تجارب سيجريها في المستقبل القريب.

وأوضح في لقاء مع «كونا» ان ذلك يتم ضمن استراتيجية شاملة سيعتمدها المعهد كمنهاج عملي في المستقبل من خلال تنشيط البحث العلمي في مجال مصادر الطاقة النظيفة، مع العلم ان البترول سيظل عماد الطاقة الرئيسي خلال العقود القليلة المقبلة على الاقل.

وقال الحجرف: «لكون الكويت دولة مصدرة للنفط، وهو أهم مصدر للطاقة قد يعني اتباع مبدأ «لا تطور سلعة تضر بسلعتك»، ولكن من المناسب للكويت ولاسيما من الناحية الاستراتيجية ان تتجه نحو دراسة مصادر الطاقة الاخرى، والذي يعد اتجاها لمعظم دول العالم». وشدد على اهمية «تبني الكويت مبدأ تصدير الطاقة وليس تطوير النفط رغم ان المستقبل المنظور خلال الـ20 سنة المقبلة لن يكون به مصدر للطاقة يستبدل النفط كمصدر رئيس للوقود، وانما نتحدث عن مكملات لانتاج الطاقة».

وأوضح الحجرف أن أي مصدر جديد للطاقة يعتبر استثمارا للكويت، لأنه سيساهم في توفير مكامن النفط أو في بيع النفط بدلا من حرقه في محطات الكهرباء، مبيناً «ان الكويت قادرة على توفير خمسة في المئة من احتياجاتها من الكهرباء خلال العشر سنوات المقبلة باستخدام الطاقة البديلة، وهذا يعني ان ما تم توفيره سوف يضاف إلى المخزون الاستراتيجي، أو يستثمر في الاسواق العالمية واستثمار المردود المالي من هذا التوفير في مجال تطوير الابحاث في هذا المجال».

back to top